أثار خبر انفصال الفنان أحمد مكي عن دكتورة التجميل مي كمال ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن خرجت الأخيرة لتكتب تدوينة مؤثرة كشفت فيها مشاعرها وتفاصيل علاقتها به، لتغلق الباب أمام الشائعات التي تحدثت عن اقتراب حفل زفافهما.

زواج أحمد مكي الأول

الحقيقة المؤكدة التي رصدها موقع تليجراف الخليج أن أحمد مكي خاض تجربة زواج واحدة رسمية وموثقة، كانت منذ سنوات طويلة مع سيدة أعمال أنجب منها ابنه الوحيد أدهم، قبل أن ينفصلا في عام 2013، ومنذ ذلك الحين لم يظهر مكي بأي ارتباط رسمي، مفضلًا أن يبقى بعيدًا عن تداول تفاصيل حياته العاطفية في الإعلام، وهو ما جعله دائمًا مثار فضول وتساؤلات لدى جمهوره.
 

أما عن علاقته بمي كمال، فقد ارتبط اسمه بها مؤخرًا بعد تداول أخبار عن خطبتهما وزواجهما القريب، إلا أن دكتورة التجميل نفت صحة تلك الأخبار. وفي تدوينة مطولة عبر حسابها الشخصي، أوضحت أنها حصلت على الدكتوراه في مجالها بفضل دعم والدتها والفنان أحمد مكي، الذي وصفته بأنه كان داعمًا قويًا لها في حياتها.

مي كمال وأحمد مكي

مي كمال لم تتوقف عند هذا الحد، بل عبرت عن تقديرها العميق لمكي، وكتبت أنه ليس مجرد شخص في حياتها، بل "توأم روحها" وابنها، مشيرة إلى أنه وقف بجانبها في أوقات محنتها ودعمها في لحظات صعبة كثيرة، كما روت أنها خلال أول عمرة قامت بها في حياتها، دعت له عند الكعبة، مؤكدة أن وجوده في حياتها كان سببًا رئيسيًا لتحولها للأفضل.

وفي رسالتها التي حملت قدرًا كبيرًا من الصراحة والمشاعر الإنسانية، أعلنت رضاها بقضاء الله وقدره في موضوع الانفصال، لكنها لم تُخفِ حزنها على ما جرى، ووجهت له رسالة مباشرة قالت فيها إنها تتمنى له حياة أجمل، وأن يرزقه الله بالصحبة الصالحة والعوض الجميل، مؤكدة أنه يستحق كل خير.

حياة أحمد مكي الشخصية

وبينما يواصل أحمد مكي الحفاظ على خصوصية حياته العائلية بعيدًا عن الأضواء، يبقى جمهوره متشوقًا لمعرفة المزيد عن الجانب الإنساني في شخصيته، خاصة أن كل ما هو مؤكد حتى الآن أن الفنان الكوميدي الشهير مرّ بزيجة واحدة رسمية فقط انتهت بالطلاق عام 2013، وأن حياته العاطفية بعد ذلك لم تتجاوز حدود الشائعات والتكهنات.