أوضحت سمر عبدالحليم ، المديرة الإقليمية لإحدى الشركات السياحية العالمية، وعضو غرفة شركات السياحة والسفر، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيمثل حدثًا فارقًا في مسيرة التنمية السياحية والثقافية في مصر وسوف يصب بآثاره الايجابية على تعزيز القوة الناعمة لمصرفي العالم.

ولفتت سمر عبدالحليم في لقاءها مع برنامج «نهارك سعيد» بقناة «نايل لايف» بالتليفزيون المصري إلى أن اختيار الأول من نوفمبر موعدًا لافتتاح المتحف المصري الكبير يعد قرارًا استراتيجيًا شديد الدقة سوف يكون له مردود على القطاع السياحي كونه يتزامن مع انطلاق الموسم الشتوي والذي يعد الموسم الأكثر رواجًا، متوقعة أن يؤدي الافتتاح في هذا التوقيت إلى تعظيم الإقبال السياحي على مصر في هذا الموسم وبالتالى مضاعفة الايرادات السياحية من الموسم الشتوي.

واستطردت سمر عبدالحليم، أن وزارة السياحة دشنت حملات ترويجية تم الاعداد لها بشكل جيد حيث تم التركيز فيها على نقاط القوة الفريدة للمتحف المصري الكبير على أكثر من وسيلة إعلامية ومنصة إلكترونية مع استغلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل «إنستجرام» و«فيسبوك» و«تيك توك »في عرض مقتنيات المتحف وكيف ستكون التجربة السياحية في مصر فريدة مع المعلم الجديد الذي سوف يضيفه المتحف إلى مصر.

وتابعت الخبيرة السياحية، أن الحملات الترويجية التي اعدتها وزارة السياحة للمتحف المصري الكبير لم تركز على فئة معينة من الأسواق السياحية ولكنها اتسمت بالتنوع على مختلف فئات السائحين وشرائحهم المتنوعة بالنسبة سواء للانفاق بالاضافة إلى تنويع الرسالة الترويجية للمتحف بما يتلائم مع مختلف انواع السياحة سواء الثقافية أو الترفيهية أو التعليمية.

واستكملت سمر عبدالحليم قائلة أن المتحف المصري الكبير يحتوى على قاعة لعرض كامل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ أمون بالاضافة إلى انه يحتوى إلى قاعة أخرى ضمن 12 قاعة لعرض مراكب الشمس للملك خوفو.

واختتمت حديثها متوقعة أن يسهم افتتاح المتحف المصري الكبير في ازدهار مختلف أنماط السياحة سواء سياحة المؤتمرات أو السياحة الثقافية أو السياحة المتكاملة التي تحتوى على برامج متنوعة من كافة المنتجات السياحية.