قال الأكاديمي الجزائري علي ربيح،  إن إسرائيل قد تكون كسبت الميدان عسكريًا لكنها خسرت صورتها الدولية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمنًا باهظًا في هذه المواجهة، مضيفًا: "الوضع والواقع يفرض علينا أن نرتمي في هذه المعادلة الصعبة رغم مرارتها، فهكذا أقدار تحرير الأوطان".

هل خسرت المقاومة؟

وأضاف ربيح، خلال حلقة محل نقاش على قناة العربية، تقديم الإعلامية رشا نبيل، أن المنطق قد يقول إن المقاومة فاشلة، لكن في المقابل إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها المعلنة منذ البداية، وعلى رأسها تحرير الأسرى والقضاء على حركة حماس عسكريًا رغم مرور نحو عامين.

الكاتب اللبناني نضال السبع يرد

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني نضال السبع ساخرًا: "يا سلام.. طيب نتبادل مع إسرائيل، نحن نكسب الميدان ونخسر الأطفال"، مؤكدًا أن ما حدث في السابع من أكتوبر ليس قدرًا، فالشعب الفلسطيني لا يريد أن يموت كما مات أصحاب الأخدود، بحسب تعبيره.

وأشار السبع إلى أن عملية السابع من أكتوبر التي نفذتها حماس كانت عملية تبادل أسرى ولم تكن كلها من أصحاب المؤبدات، لافتًا إلى أن حزب الله وروسيا والسلطة الفلسطينية لم يكونوا على علم بها، وأن السرديات التي طرحتها حماس حول إقامة دولة فلسطينية أو "تنظيف السجون" لم تتحقق حتى الآن، وأن هناك نحو 250 ألفًا بين شهيد وجريح إلى جانب ضرب حزب الله والمفاعل النووي الإيراني.

وختم السبع بالقول: "لأن حماس فكرة والفكرة لا تموت".