قدّمت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أسمى آيات التهاني والتقدير إلى الدكتورة هالة رمضان علي، مدير المركز، وذلك بمناسبة تكريمها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنحها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، خلال الاحتفال الرسمي بذكرى المولد النبوي الشريف، الذي أُقيم في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وأعربت الوزيرة عن فخرها بهذا التكريم الذي يعكس حرص القيادة السياسية على تقدير الكفاءات الوطنية التي تساهم في دعم قضايا المجتمع المصري، ورفع كفاءة السياسات العامة في المجالات الاجتماعية والبحثية.

وسام رئاسي تقديرًا للجهود البحثية ودعم السياسات الاجتماعية

جاء منح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى للدكتورة هالة رمضان، بمثابة اعتراف رسمي بدورها البارز في قيادة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وإسهاماتها المتواصلة في إعداد الدراسات والأبحاث التي تُسهم في صناعة القرار الاجتماعي على أسس علمية وميدانية دقيقة.

وقد ثمّن الرئيس السيسي خلال الاحتفال أهمية المراكز البحثية في دعم جهود الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار المجتمعي، مؤكدًا أن مثل هذه الجهود تُعد أحد أعمدة التنمية المستدامة في مصر.

المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

ويُعد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أحد أبرز الأذرع البحثية التابعة لـ وزارة التضامن الاجتماعي، حيث يختص بإجراء الدراسات الميدانية والتحليلية حول مختلف القضايا الاجتماعية والجنائية، ويعمل على:

دعم واضعي السياسات الاجتماعية بالمعلومات والتحليلات الدقيقة.

رصد الظواهر المجتمعية وتحليل جذورها وأبعادها.

اقتراح حلول علمية وعملية للتحديات الاجتماعية.

التعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ استراتيجيات الحماية والتنمية الاجتماعية.

رؤية متكاملة للبحث العلمي في خدمة المجتمع

وقد أكدت الدكتورة مايا مرسي في تهنئتها أن هذا التكريم يأتي ليُجسّد رؤية الدولة في تعزيز دور البحث العلمي كركيزة أساسية في تطوير السياسات العامة، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومواجهة التحديات المجتمعية، من خلال المعرفة والابتكار.

وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي ستواصل دعمها الكامل للمركز ولمديرته، من أجل تعميق دور الدراسات الاجتماعية في رسم خارطة تنموية متكاملة، تضمن تحقيق العدالة، ورفع جودة الحياة للمواطن المصري، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المجتمع.

تكريم مستحق يعكس تقدير الدولة للعلم والعمل المؤسسي

يمثل هذا التكريم الرئاسي للدكتورة هالة رمضان رسالة واضحة بأن الدولة المصرية تضع الكفاءات العلمية والبحثية في مقدمة أولوياتها، تقديرًا لما تبذله من جهد حقيقي في خدمة الوطن والمواطن، وسعيًا لتكريس ثقافة التميز والإبداع في مؤسسات الدولة كافة.