أكد علاء السبع، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن سوق السيارات في مصر يشهد خلال العام الجاري طفرة كبيرة في دخول العديد من الموديلات الجديدة، خاصة من العلامات التجارية الصينية التي باتت تستحوذ على حصة متنامية بفضل التنوع في الموديلات والأسعار التنافسية.

تأثير قرارات البنك المركزي

وتطرق السبع من خلال تصريحاته تصريحاته إلى  السيناريوهات المحتملة لقرار البنك المركزي المرتقبة خلال الساعات المقبلة ، بشأن أسعار الفائدة، موضحًا أن هذا القرار ينعكس بشكل مباشر على كافة القطاعات الاقتصادية والاستهلاكية، ومن بينها سوق السيارات

وأشار إلى أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي، وتراجع سعر الدولار، إضافة إلى تحسن معدلات النمو الاقتصادي، كلها عوامل تمهد لخفض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة.

التوقيت الأمثل للشراء

وشدد عضو شعبة السيارات على أن الوقت الحالي يُعد الأنسب لاتخاذ قرار شراء سيارة جديدة، حيث تتوافر الموديلات المتنوعة والألوان المختلفة بشكل غير مسبوق، إلى جانب أن الأسعار الحالية مناسبة ومعقولة مقارنة بالسنوات السابقة

وأضاف: "من يفكر في الشراء الآن أمامه فرصة ذهبية لا تعوض، خاصة في ظل حالة التنافس الواضحة بين الوكلاء والماركات المختلفة".

منافسة قوية بين الماركات الصينية

وأوضح السبع أن المنافسة في السوق ستشتد بين العلامات التجارية المختلفة خلال الفترة المقبلة، متوقعًا أن تتراوح نسبة المنافسة السعرية بين 2% و3% فقط بين الماركات الكبرى، وهو ما يفتح المجال أمام المستهلك لاختيار السيارة التي تناسب احتياجاته من حيث السعر والإمكانيات.

تنوع غير مسبوق

وختم السبع تصريحاته بالتأكيد على أن سوق السيارات في مصر يشهد حاليًا حالة من التنوع الكبير، خاصة في السيارات الصينية، حيث تتوفر طرازات بمواصفات مختلفة وأسعار متعددة، وهو ما يعزز فرص المستهلك في الحصول على سيارة مناسبة بجودة عالية وسعر منافس