ظهر الفنان الكبير محمد صبحي اليوم في أول إطلالة له بعد خروجه من المستشفى، وذلك من خلال فيديو نشرته صفحته الرسمية على موقع فيسبوك من داخل مسرح مدينة سنبل.

أول ظهور لـ محمد صبحي بعد خروجه من المستشفى

ووثّق الفيديو لحظة عودته لممارسة نشاطه الفني وهو يستقبل المتقدمين لاختبارات ستديو الممثل، حيث ظهر صبحي وسط حالة من الحماس والتفاعل مع الشباب الراغبين في الانضمام إلى الورشة.

وكتبت الصفحة الرسمية تعليقًا على الفيديو الذي يرصده موقع تليجراف الخليج: "بعد شفاء الفنان محمد صبحي.. يستقبل المتقدمين لاختبارات ستديو الممثل اليوم ١٧ أغسطس ٢٠٢٥"، في إشارة لعودته القوية بعد فترة علاج ألزمته الابتعاد عن الأضواء.

عودة صبحي إلى نشاطه الفني بعد الوعكة الصحية لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهوره، الذين أعربوا عن سعادتهم برؤيته بخير ومواصلة عطائه الفني، خاصة في دعم جيل جديد من الموهوبين.

نقل محمد صبحي للمستشفى بسبب الإرهاق الشديد

وكان الفنان محمد صبحي، قد تعرض لحالة إغماء مفاجئة منذ عدة أيام داخل فيلته الخاصة على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وعلى الفور تم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة.

و يعاني الفنان محمد صبحي، من اضطراب في الوعي، وتم وضعه داخل غرفة العناية المركزة لمتابعة حالته الصحية بدقة، وإجراء كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة، وهذه الأخبار سببت حالة من القلق والزعر بين جمهور الفنان في مصر والوطن العربي، ولكن سرعان ما خرج الفنان أشرف زكي ليطمئنهم.

أخر أعمال محمد صبحي

آخر أعمال الفنان الكبير محمد صبحي كانت المسرحية فارس يكتشف المستور التي قدمها على خشبة مسرح مدينة سنبل، وحققت أصداء واسعة منذ انطلاقها، العمل جاء امتدادًا لمشروعه المسرحي التنويري الذي يسعى من خلاله لمناقشة قضايا المجتمع المصري والعربي في إطار فني راقٍ يمزج بين الكوميديا والدراما.

وتدور أحداث المسرحية حول شخصية "فارس" التي يجسدها صبحي، حيث يسلط الضوء على كثير من القضايا المسكوت عنها في حياتنا اليومية، كاشفًا التناقضات التي يعيشها المجتمع بين القيم الأصيلة والتحديات الحديثة، العمل حمل بصمة صبحي المميزة من حيث العمق الفكري، الأداء التمثيلي، ورسائل الوعي التي يخاطب بها الجمهور، ليؤكد من جديد أن المسرح بالنسبة له ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة للتثقيف وبناء وعي حقيقي، وإلى جانب المسرحية، واصل صبحي تطوير مشروعه "ستديو الممثل" لتدريب الشباب واكتشاف المواهب الجديدة، جامعًا بين دوره كفنان مسرحي ومربي للأجيال.