أخبار عامة

«بين الترحيب بسيد الكرملين وتوبيخ زيلينسكي».. قراءة تحليلة حول لقاء ترامب مع نظيره بوتين - الخليج الان

  • «بين الترحيب بسيد الكرملين وتوبيخ زيلينسكي».. قراءة تحليلة حول لقاء ترامب مع نظيره بوتين - الخليج الان 1/5
  • «بين الترحيب بسيد الكرملين وتوبيخ زيلينسكي».. قراءة تحليلة حول لقاء ترامب مع نظيره بوتين - الخليج الان 2/5
  • «بين الترحيب بسيد الكرملين وتوبيخ زيلينسكي».. قراءة تحليلة حول لقاء ترامب مع نظيره بوتين - الخليج الان 3/5
  • «بين الترحيب بسيد الكرملين وتوبيخ زيلينسكي».. قراءة تحليلة حول لقاء ترامب مع نظيره بوتين - الخليج الان 4/5
  • «بين الترحيب بسيد الكرملين وتوبيخ زيلينسكي».. قراءة تحليلة حول لقاء ترامب مع نظيره بوتين - الخليج الان 5/5

مع تطورات جديدة «بين الترحيب بسيد الكرملين وتوبيخ زيلينسكي».. قراءة تحليلة حول لقاء ترامب مع نظيره بوتين، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم السبت 16 أغسطس 2025 01:08 مساءً

مع دخول الحرب للعام الرابع على التوالي، يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تحقيق وعوده الانتخابية بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما لم يحدث حتى الآن بعد مرور نحو 6 أشهر من توليه الرئاسة. 

زيلينسكي وفخ لقاء البيت الأبيض 

ونظرة عامة للقاء زعيم البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكان ذلك في فبراير الماضي، وبين لقاء أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان هناك مفارقة بين التوبيخ والإهانات وبين الترحيب والاحترام المتبادل. 

c330b6d09b.jpg

ولعل التاريخ لن ينسى لحظات المحرجة التي تعرض لها زيلينسكي في البيت الأبيض خلال لقاءه مع ترامب والتوبيخ من جانب نائبه جي دي فانس، والضغط عليه من أجل الموافقة على اتفاق مع روسيا. وفي مقابل ذلك حظي لقاء ترامب مع نظيره الروسي باحترام وترحيب مع إظهار معالم القوى العسكرية الأمريكية خلال مراسم الاستقبال. 

48ebc65df0.jpg
1bcb6a6f50.jpg
ترامب خلال لقاءه مع بوتين 

ومنذ تولي ترامب الرئاسة في يناير الماضي، استقبل العديد من زعماء العالم في البيت الأبيض، إلا أن هذه اللقاءات كان يغلب عليها الطابع المتوتر في بعض الأحيان، وتعمد الرئيس الأمريكي إحراج ضيوفه، لكن اللقاء مع بوتين كان مختلف بشكل كبير بدء من حرص ترامب على استقباله بنفسه في المطار إلى اصطحابه معه في "سيارة الوحش"، بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي الذي حرص فيه ترامب إظهار لهجة أكثر إيجابية. 

لقاء ترامب وبوتين، جاء بعد التصريحات التحذيرية التي أدلى بها زعيم البيت الأبيض وإعطاء مهلة لسيد الكرملين لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق مع كييف، ليأتي الإعلان عن القمة التاريخية في ألاسكا. 

زيلينسكي على موعد جديد مع ترامب

عقب القمة التي جمعت الزعيمين، أعلن  زيلينسكي بأنه سيلتقي الرئيس ترامب في واشنطن في 18 أغسطس لمناقشة إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، وذلك عقب اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم.

fdeb13a2a9.jpg
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي 

وقال زيلينسكي: "ناقشنا الإشارات الإيجابية من الجانب الأمريكي بشأن المشاركة في ضمان أمن أوكرانيا".

وأشار إلى إنه يدعم اقتراح ترامب بعقد اجتماع ثلاثي بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا، مشيرا إلى أن الزعماء الثلاثة يمكنهم تغطية "القضايا الرئيسية".

وبدوره، صرّح يوري أوشاكوف، مساعد بوتين، لوسائل الإعلام الرسمية الروسية بأن فكرة الاجتماع الثلاثي لم تُناقش في ألاسكا.

وشدد زيلينسكي على أهمية تأثير واشنطن على عملية السلام. تحدث زيلينسكي أولاً مع ترامب على انفراد لمدة ساعة، قبل أن ينضم إليه القادة الأوروبيون لمدة 30 دقيقة إضافية.

ووفقًا لوسائل الإعلام الأوكرانية، شمل الحضور في المكالمة الهاتفية رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، والرئيس البولندي كارول ناوروكي، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.

وأكد زيلينسكي على ضرورة مشاركة أوروبا في كل مرحلة من مراحل عملية السلام، من أجل "ضمان الأمن بشكل موثوق". وانتقد

بعض المسؤولين الأوروبيين أشاروا إلى أن قمة ألاسكا فوزًا لبوتين، بينما لم يحصل ترامب على أي شيء في المقابل. وعقب القمة، صرّح ترامب بأنه وبوتين " اتفقا إلى حد كبير " على تبادل الأراضي والضمانات الأمنية لأوكرانيا. 

وقبل الاجتماع، صرّح ترامب بأنه سيتعين على الجانبين الموافقة على "تبادل" الأراضي، على الرغم من أنه من غير الواضح ما يعنيه بذلك تحديدًا. وقال ترامب: "أعتقد أننا قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق"، مضيفًا: "على أوكرانيا الموافقة عليه. ربما سيرفضونه". 

وفي وقت سابق، صرّح مصدر في المكتب الرئاسي الأوكراني لصحيفة "كييف إندبندنت" بأن اقتراح موسكو سيتطلب من كييف الانسحاب من الأجزاء الخاضعة للسيطرة الأوكرانية من منطقتي دونيتسك ولوجانسك المحتلتين جزئيًا، مقابل انسحاب روسي من أجزاء من منطقتي سومي وخاركيف. وكان زيلينسكي قد صرّح سابقًا بأنه لن يتنازل عن الأراضي لروسيا في إطار مفاوضات السلام، مُصرًا على أن الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف إطلاق النار.

للحصول على تفاصيل إضافية حول «بين الترحيب بسيد الكرملين وتوبيخ زيلينسكي».. قراءة تحليلة حول لقاء ترامب مع نظيره بوتين - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

Advertisements

قد تقرأ أيضا