مع تطورات جديدة في ذكرى وفاته.. طلعت زين عاشق للموسيقى والسينما، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الخميس 14 أغسطس 2025 12:03 مساءً
يصادف اليوم 14 من أغسطس ذكرى وفاة طلعت زين، الذي تميز بالأدوار السينمائية التي مازالت عالقة في أذهان الدجمهور حتي يومنا هذا، وتاركا خلفه إرثا من الأعمال التي لا تنسى في تاريخ السينما المصرية.
البداية الفنية لـ طلعت زين
ولد الفنان طلعت زين، عام 1955 بمحافظة الاسكندرية، وفقا لما رصده موقع تليجراف الخليج، من أسرة نوبية من قرية دابود الكنزية، لأب وأم عاشقين للغناء والموسيقى، ونشأة طلعت زين على عشق الموسيقى وخاصة الغربية، وحضور الحفلات المتخصصة في إقامتها مثل: بلاك كوتس، بتى شاه.
ارتبط طلعت زين مع أعضاء الفريقين بصداقة قوية، وانضم لـ الدريمرز، وهي التي أنشاها طلاب كلية الهندسة جامعة الاسكندرية، ثم انضم إلى فرقة بتى شاه، بعد أن اعتذر بعض اعضائها وغنى معها لأول مرة أغنية المطرب العالمي جيمس براون، ولما عادت الفرقة إلى القاهرة بعد انتهاء موسم الصيف غنى معها بفندق شيراتون القاهرة الذي كان لايتعاقد إلا مع الفرق الأجنبية، ثم انسحب منها عام 1982.
الأعمال الفنية لـ طلعت زين
يحفى المشوار الفني للفنان طلعت زين بالعديد من الأعمال الفنية المميزة والتي يعد من أهمها، ترجم أغنية إسبانية شهيرة في العالم كرقصة وهي مكارينا وغناها بعد أن عربها الشاعر عادل عمر، وحققت وقتها نجاحا باهرا.
كما اختاره الموسيقار عمر خيرت ليغني مع المطربة أنغام في أوبريت 100 سنه سينما، في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وانتج طلعت زين ألبوم غنائي بعنوان تيك تاك، وغنى فيه أغنية بعنوان فاضل ايه.
ولم يقتصر المشوار الفني للفنان طلعت زين، على الموسيقى والغناء فقط بل شارك أيضا في العديد من الأعمال السينمائية أبرزها: أنياب، لحم رخيص، جمال عبد الناصر، أفريكامو، أحلام عمرنا، الديلر، وأيضا في الحاوي، ومسرحية شبورة، وفيلم ماتيجي نرقص.
إصابة طلعت زين بالسرطان
وكان الفنان طلعت زين قد عانى خلال حياته من مرض السرطان في الجهرز التنفسي، لسنوات طويلة، كما تعرض لـ أزمة قلبية شديدة ولكنه كان أقوى من المرض وكان يتحلى بالشجاعة والصبر حتى أنه ظل يواصل نجاحاته ويعافر المرض ويصمم على النجاح واستكمال مسيرته في الفن حتى الوفاة.
للحصول على تفاصيل إضافية حول في ذكرى وفاته.. طلعت زين عاشق للموسيقى والسينما - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.