متابعة الخليج الان - ابوظبي - تشهد أسعار المحروقات في الأردن لشهر أغسطس 2025 تغيرات جديدة تعكس حركة الأسواق العالمية وتذبذب أسعار النفط خلال الفترة الماضية. فقد أعلنت الجهات المختصة عن خفض طفيف في أسعار البنزين بنوعيه، يقابله ارتفاع محدود في سعر الديزل. هذه التغيرات تثير اهتمام المواطنين نظرًا لتأثيرها المباشر على تكاليف المعيشة، حيث يترقب الشارع الأردني قرارات لجنة تسعير المشتقات النفطية على أمل أن تساهم هذه التعديلات في تخفيف الأعباء الاقتصادية، خاصة للفئات الأكثر تأثرًا بتقلب الأسعار، مع دعوات لتوسيع برامج الدعم الموجهة لضمان استقرار السوق المحلي.
أسعار البنزين والديزل لشهر أغسطس
وفقًا لآخر تحديث رسمي، جاءت الأسعار في الأردن على النحو الآتي:
مقال مقترح: ترخيص: وزارة الزراعة تصدر أكثر من 13 ألف ترخيص لأنشطة الإنتاج الحيواني والداجني خلال عام
بنزين أوكتان 90: 860 قرشًا للتر، مقارنة بـ845 قرشًا في الشهر السابق.
بنزين أوكتان 95: 1.085 دينار للتر، بعدما كان 1.065 دينار.
الديزل: 675 قرشًا للتر، بزيادة عن السعر السابق البالغ 650 قرشًا.
شوف كمان: مصر تزيد صادرات الكهرباء إلى الأردن لتصل إلى 400 ميجاواط يومياً
الكاز: 620 قرشًا للتر، دون أي تغيير عن الشهر الماضي.
توضح هذه الأرقام أن الانخفاض شمل البنزين مقارنة بأسعار النفط العالمية، بينما ارتفع الديزل بشكل طفيف نتيجة عوامل السوق.
العوامل المؤثرة على التسعيرة
تتحدد أسعار المحروقات في الأردن بناءً على مجموعة من المؤشرات الاقتصادية والفنية، أبرزها:
- متوسط أسعار النفط الخام عالميًا خلال شهر يوليو.
- تكاليف النقل والشحن والتأمين.
- تكلفة عمليات التكرير والضرائب المحلية.
- الأوضاع الجيوسياسية التي قد تؤثر على حركة الإمدادات النفطية.
تلعب هذه العوامل مجتمعة دوراً محورياً في صياغة التسعيرة الشهرية التي تعتمدها الحكومة.
انعكاس الأسعار على حياة المواطنين
لا شك أن أسعار المحروقات تؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، خصوصًا في قطاعات النقل والزراعة والصناعة. بينما قد يسهم انخفاض أسعار البنزين في تخفيف الأعباء على الأفراد وتحفيز حركة الاستهلاك، قد يؤدي ارتفاع الديزل إلى زيادة تكاليف الإنتاج والنقل، مما ينعكس على أسعار المنتجات الأساسية في الأسواق.
آمال المواطنين في استقرار الأسعار
لذا يأمل المواطنون أن تتم موازنة التسعيرة بما يحقق استقرارًا اقتصاديًا ويحد من تأثيرات التضخم على حياتهم اليومية. إن استقرار الأسعار يمكن أن يسهم في تحسين الظروف المعيشية ويخفف من الضغوط الاقتصادية على الأسر الأردنية.