مع تطورات جديدة نواب وأحزاب: العلاقات بين مصر والسعودية تتجاوز السياسة وترتكز على الثقة والمصير المشترك، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم السبت 19 يوليو 2025 10:16 صباحاً
أكد نواب وأحزاب، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجا راسخا للتكامل العربي، وشراكة استراتيجية ذات طابع خاص، ترتكز على وحدة المصير و تطابق المصالح، وتملك تاريخ طويل من التنسيق والتضامن في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي.
جيهان مديح: لقاء وزيري خارجية مصر والسعودية صفعة على وجه أبواق الفتنة
وفي هذا الإطار، ثمنت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، لقاء وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مؤكدة أن اللقاء يجسد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين القاهرة والرياض، ويعكس حرص القيادتين على توطيد أواصر التعاون والتنسيق في مختلف الملفات.
وأكدت مديح ، أن اللقاء الثنائي الرفيع يعد ردًا قويًا وحاسمًا على محاولات بعض الأبواق الإعلامية المشبوهة التي تسعى إلى بث الفتنة والتشكيك في متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، موضحة أن العلاقة بين مصر والسعودية أقوى من أي حملات مغرضة، وتستند إلى تاريخ طويل من الثقة والتكامل والمصير المشترك.
وشددت على أن مصر والسعودية تمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، وأن أي استهداف لهذه العلاقة الاستراتيجية هو استهداف للأمن القومي العربي برمّته، مشيرة إلى أن اللقاء يؤكد استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية وحماية وحدة الصف العربي.
وأضافت أن محاولات التشكيك في عمق العلاقة بين البلدين لا تنطلي على الشعوب الواعية، التي تدرك تمامًا من المستفيد من ضرب وحدة الصف العربي، مؤكدة أن الوعي الشعبي في مصر والسعودية أكبر من تلك الحملات، وأن العلاقة بين القاهرة والرياض ستظل صمام أمان للأمة في مواجهة المخططات التخريبية.
وأوضحت أن اللقاء يعكس الموقف الثابت والواضح للبلدين تجاه القضايا المصيرية، ويؤكد أن مصر والسعودية ستظلان دائمًا الركيزة الأساسية للاستقرار العربي، مهما تعددت الحملات أو تبدلت الأدوات التي تستهدف النيل من وحدة الصف العربي.
نائب رئيس حزب المؤتمر: العلاقات المصرية السعودية نموذج للتكامل العربي والشراكة الاستراتيجية
وأكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجا راسخا للتكامل العربي، وشراكة استراتيجية ذات طابع خاص، ترتكز على وحدة المصير و تطابق المصالح، وتملك تاريخ طويل من التنسيق والتضامن في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي.
وأشار فرحات إلى أن اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بمدينة العلمين، يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس حرص القيادتين السياسيتين في القاهرة والرياض على تعزيز التعاون الثنائي ومواصلة التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا واليمن.
و أضاف فرحات أن إنشاء "مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي" يمثل خطوة استراتيجية تعكس الإرادة السياسية لدى البلدين للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري إلى آفاق أرحب، بما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وتحقيق التنمية المستدامة لشعبيهما مشيرا إلى أن العلاقة بين مصر والسعودية لا تقتصر على البعد السياسي أو الاقتصادي فقط، بل ترتكز على قاعدة شعبية عريضة من الود والتقدير المتبادل، وتعبر عن تاريخ طويل من الشراكة والمواقف المصيرية المشتركة، مشددا على أن كل محاولات النيل من هذه العلاقة أو التشويش عليها ستبوء بالفشل، نظرا لما تحمله من عمق استراتيجي وثقة متبادلة بين القيادتين والشعبين.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر والمملكة تمثلان معا محور التوازن والاستقرار في المنطقة، وأن تفعيل آليات التعاون الثنائي وتوسيعها سيظل ركيزة أساسية لمواجهة الأزمات الإقليمية، ودعم قضايا الأمة العربية، والدفاع عن مصالحها العليا في المحافل الدولية.
محمد البدري: العلاقات بين مصر والسعودية عصية على العبث والتشويه
وأكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بالمنيا، أن لقاء وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في العلمين الجديدة، يحمل رسائل سياسية واضحة وقوية لكل من يحاول النيل من متانة العلاقة بين القاهرة والرياض، مشددًا على أن هذا اللقاء يبرهن على أن العلاقات بين البلدين الشقيقين عصية على العبث والتشويه.
وأوضح البدري أن اللقاء جاء في توقيت حساس تحاول فيه بعض القوى الخارجية والأبواق الإعلامية المشبوهة الترويج لأكاذيب تهدف إلى زعزعة الصف العربي، معتبرًا أن اللقاء صفعة مباشرة على وجوه المتربصين، ودليل على تماسك وتنسيق عالي بين الجانبين في القضايا الإقليمية والدولية.
وشدد على أن العلاقات المصرية السعودية هي عمود فقري للأمن القومي العربي، ولا يمكن أن تتأثر بشائعات أو حملات مغرضة، مؤكدًا أن الوعي الشعبي في البلدين أكبر من تلك المحاولات البائسة، مؤكدًا على أن مصر والسعودية تمثلان ضمانة حقيقية للاستقرار في المنطقة، وأن اللقاء أعاد التأكيد على الثوابت التي لا تتغير مهما حاول المتربصون بث الفتن، فمصر والسعودية باقون كجناحي الأمة، وشراكتهم ستظل حائط الصد الأول أمام أية مؤامرات تستهدف المنطقة.
ولفت إلى أن اللقاء أيضًا تطرق إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم استعراض الجهود المصرية لدعم مسار الحل الليبي-الليبي وتحقيق التوافق الوطني بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، والجهود الجارية لحلحلة الأزمة السودانية والمساعي الحثيثة لوقف الصراع الدائر، كما أدان الوزيران الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاك سيادة ووحدة وسلامة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي كان آخرها استهداف قصر تشرين الرئاسي ومجمع الأركان العامة في دمشق.
للحصول على تفاصيل إضافية حول نواب وأحزاب: العلاقات بين مصر والسعودية تتجاوز السياسة وترتكز على الثقة والمصير المشترك - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.