محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 21 يونيو 2022 01:00 صباحاً - تفاجأ نشطاء ومثقفون سعوديون الإثنين، بوجود كتب للكاتب أحمد دعشوش والنائبة الأمريكية إلهان عمر في معرض المدينة للكتاب.
وعرف عن الكاتبين مهاجمتهما المتكررة للسعودية وهو ما أثار استغرابا بين أوساط المثقفين، وسط مطالبات بالكشف عن المسؤول عن وجود هذه الكتب والعمل على إزالتها من المعرض.
ويضم المعرض كتاب هذه أمريكا ”رحلتي من اللجوء حتى الكونغرس“ للأمريكية إلهان عمر، وكتابي ”مستقبل الخوف“ و ”لا تدع سلة الخبز“ لأحمد دعشوش.
وطالب حساب باسم أحمد الشهري بفتح تحقيق بالموضوع قائلا ”اتمنى من الاخوة في @pss_ar فتح تحقيق حول هذا المعرض والمنظمون له وعلاقتهم بهذا الدعشوش وانا متأكد انهم سوف يجدون صيداً ثميناً“.
أما ممدوح البيد فرأى أن الحديث يجب أن يوجه لوزارة الثقافة لمعرفة سبب وجود هذه الكتب قائلا ”ولماذا نبكي ؟؟ ولماذا. نلوم هذا الدعشوش ؟؟؟ فالحاقدين كثر والنابحين كثر !! ولكن وجه خطابك لوزاره الثقافه فهم جهة الاختصاص !!!“.
أما أحمد الفراج فنشر تغريدة للكاتب أحمد دعشوش يعلن فيها عن وجود كتابه في معرض المدينة معلقا على الإعلان ”لو تعلمون ما كتب هذا الدعشوش عن بلدكم وقادته لضحكتم قليلا جدا وبكيتم كثيرا ..“.
وفي تعليقه حول وجود كتب لإلهان عمر نشر الفراج تعليقا يقول: ”الحان عَلَمِي ، اللاجئة المسحوقة،التي غيرت اسمها ل الحان عمر،تبنّتها دولة امريكا العميقة وقام برعايتها لوبيات ايران وتنظيم الإخوان بامريكا لتكون أحد وجوه امريكا الجديدة، أي أحد وجوه اليسار المنحرف“.
وقال في تغريدة أخرى، ”اذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن شجاعة حفيدة جورج واشنطن ، الهان عمر ، التي تخصّصت بشتم المملكة والتحريض عليها وعلى قيادتها فما عليك إلا أن تشتري هذا الكتاب، وسيخبرك أحمد دعشوش وأدهم شرقاوي أين تجد الكتاب“.
وتساءل حساب باسم ”فيرست“ قائلا ”ابي اعرف من اللي سمّح ببيع كتب ادهم شرقاوي و إلهان عمر في معرض الكتاب بالمدينة المنورة ونشر سمومهم لدينا ، بس ابيه بهرجه على انفراد .. من يعادي الوطن يجب أن يمنع من الدخول إليه ومنع دخول افكاره إليه ايضاً ، لا رحم الله من تهاون في ذلك .“.
ومن المعروف عن النائبة الأمريكية من أصول صومالية، إلهان عمر، مهاجمتها الدائمة للسعودية، كما أنها من أشد المطالبين بتعليق العقوبات المفروضة على إيران.
وفازت إلهان عمر (تولد 1981) في انتخابات مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا في عام 2018، لتصبح واحدة من أول امرأتين مسلمتين تُنتخبان لعضوية الكونغرس الأمريكي.
وهي أول عضوة في الكونغرس ترتدي الحجاب. وترجع أصول عائلتها إلى الصومال، وقد طلبت اللجوء إلى الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة :