جامعة إسلامية سعودية تطلق أول بكالوريوس للسينما والمسرح في البلاد

محمد الرخا - دبي - الجمعة 3 يونيو 2022 11:00 مساءً - كشفت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، اليوم الجمعة، عن برنامج دراسي جديد وغير مسبوق في جامعات المملكة، يتيح للطلاب الحصول على شهادة البكالوريوس في تخصص ”السينما والمسرح“.

Advertisements

وافتتحت السعودية أول دار عرض سينمائي في 2018 بعد عقود من الحظر، وفي العام ذاته، ظهرت المسرحيات التي يشارك فيها ممثلون من الجنسين أمام جمهور مختلط أيضا، في بداية انفتاح ثقافي عاشته المملكة العربية السعودية وما لبث أن زاد بشكل لافت.

وقال الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد عميد كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام، التي تأسست في الرياض عام 1953، إن ”الكلية تضع اللمسات النهائية لإطلاق أول برنامج بكالوريوس للسينما والمسرح على مستوى جامعات المملكة“.

وأوضح في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (واس)، أن ”البرنامج يواكب تطوير القطاعات الثقافية والفنية والترفيهية التي تتضمنها رؤية المملكة 2030، وتنص عليها اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم لتعزيز البرامج التعليمية والأنشطة الثقافية في قطاع التعليم“.

وبين أن ”البرنامج قام بتحكيمه خبراء عالميون وفق أحدث الممارسات الدولية، ليؤهل خريجيه للعمل في العديد من الوظائف المهنية في مجالات: كتابة السيناريو، والإخراج السينمائي والمسرحي، والنقد الفني والجمالي، والإنتاج الدرامي، وإنتاج الرسوم المتحركة، ومهارات الأداء المسرحي والسينمائي، والمؤثرات السمعية والبصرية، والإدارة السينمائية والمسرحية وغيرها“.

وأضاف أن ”البرنامج سيسهم في صنع مسارات عملية للثقافة والفنون بالمملكة بما يضمن توفير بيئة تعليمية حاضنة للمواهب الوطنية الإبداعية، حيث تحتاج تلك القطاعات إلى متخصصين مؤهلين في ظل عدم وجود برامج مماثلة تقدمها الجامعات السعودية لمرحلة البكالوريوس حاليا، والتي تعد من التخصصات الاتصالية الداعمة لتطوير وتنمية المجالات التي تتضمنها الرؤية“.

وخلال عقود من حظر إنشاء دور سينما في المملكة، كان برنامج ابتعاث الطلاب على نفقة الحكومة للدراسة في أشهر الجامعات العالمية، يتضمن دراسة اختصاصات السينما، من إخراج وتصوير وإنتاج وتمثيل، ما رفد صناعة السينما السعودية بخبرات محلية كثيرة انعكس أداؤها المحترف في عدد ونوعية الأفلام السعودية في السنوات الماضية.

كما أن المسرح السعودي لم يغب رغم كل القيود، حيث كان يتم تعويض غياب النساء في المسرحيات المنقولة عن نص مسرحي متكامل، عن طريق لعب أحد الفنانين دور امرأة في المسرح، وهو مشهد شائع في السعودية.

كما حافظت الفنانات على ظهورهن في المسرح من خلال الفرق النسوية فقط، والتي تنشط في الجامعات والمدارس، وتعرض مسرحياتها على جمهور نسائي فقط.