وسم يشيد برهف القحطاني عقب إعلانها تعويض أصحاب مشاريع تعرضوا للنصب

محمد الرخا - دبي - السبت 28 مايو 2022 06:00 مساءً - تصدَّر وسم يتغزل بإنسانية المشهورة السعودية رهف القحطاني، منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب أيام من إثارتها جدلًا إثر رحلتها الأخيرة برفقة مواطنتها المشهورة ”مروج الرحيلي“ إلى جزر المالديف، والتي أدت إلى تغريمهما.

Advertisements

وتربَع الوسم خلال الساعات القليلة الماضية المراتب الأولى على ”تويتر“ وبين الأكثر تداولًا، وسط تعليقات تجاوزت 10 آلاف تعليق من متابعي ومدوني ”تويتر“ التطبيق الأكثر إقبالًا في دول الخليج.

ورغم التفاعل الواسع مع الوسم إلا أن معظم التدوينات التي تداولته كانت بعيدة عن قضية المشهورة السعودية، وتضمنت في بعضها إعلانات، في حين أشار البعض إلى أن الوسم ”محاولة من القحطاني ومتابعيها لتلميع صورتها، وإعادة الترويج لها، ودعمها“، عقب الهجوم والانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها مؤخرًا.

إلا أن هذا الوسم جاء عقب ساعات من إعلان المشهورة السعودية دعمها لأشخاص وأصحاب مشاريع تعرضوا لعملية نصب عن طريق أحد الأشخاص الذين انتحلوا شخصيتها.

وقالت القحطاني في مقطع فيديو عبر حسابها على ”سناب شات“، إن ”حسابها على تطبيق الواتساب تعرَّض قبل يومين للتهكير من قبل شخص تواصل مع تجار وأصحاب مشاريع بحجة الإعلان لهم ولمشاريعهم مقابل مبالغ نقدية“.

 

وأبدت القحطاني استياءها من الموقف الذي وضعها فيه هذا ”المحتال“، وأكدت أنها ”تمكنت من استعادة حسابها“، مبينةً تعاطفها مع الأشخاص الذين خسروا أموالهم، وتعرضوا للنصب بسبب هذا الشخص الذي أكدت أنها ستتمكن من معرفته ومحاسبته عما بدر منه.

وأكدت المشهورة الشابة استغرابها ممن تعامل معه وحوَّل له الأموال، بالرغم من تأكيدها سابقًا لمتابعيها بأن التحويل يتم عبر اسمها وحسابها فقط، وفق قولها.

وفي محاولة منها لتعويض من تعامل مع هذا الشخص، أشارت القحطاني إلى أنها ستسعى لتعويضهم بالرغم من أنها غير مسؤولة عن ذلك.

وطالبت ممن تعرَّض للنصب وخسر أموالًا للتواصل معها، متعهدةً ”بإجراء إعلانات لهم مجانًا، في حال أعجبها الإعلان، وفي حال كان الإعلان دون المطلوب ستقوم بإعادة المبالغ لهم من مالها الخاص“.

وتصدَّر اسم القحطاني، ومروج الرحيلي، خلال الأيام القليلة الماضية، حديث النشطاء، حيث أثارتا ضجة واسعة بعد مقاطع فيديو نشرتاها أشعلت الجدل، واستدعت فرض عقوبات عليهما وصلت إلى تغريمهما 400 ألف ريال سعودي، من جانب هيئة الإعلام المرئي والمسموع السعودية التي لم تذكر اسميهما صراحة.

وتسببت الحالة التي كانت عليها الفتاتان خلال رحلتهما إلى المالديف، والملابس التي ارتدتاها، والسلوكيات التي بدرت منهما، بشن هجوم واسع عليهما من قِبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت رهف القحطاني قد خرجت، في وقت سابق، في مقطع تستنكر فيه الهجوم والانتقادات التي تعرضت لها، مؤكدة أنها مثلها مثل أي أحد يسافر في رحلة وينشر يومياته، متسائلة عن سبب ما وصفتها بـ ”الشوشرة“ التي تلاحقها.

وقالت إنها من حقها الحصول على حريتها الشخصية فيما ترتديه، وما تفعله، وما تقوله، لافتة إلى أنها قد تكون على خطأ، معربة عن استغرابها من الدخول في نيتها وانتقادها، بحسب تعبيرها.