محمد الرخا - دبي - الخميس 5 مايو 2022 04:00 مساءً - انتشرت في الساعات الأخيرة أنباء عن إقالة ريان طرابزوني الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة في الممكلة العربية السعودية، من منصبه، بأمر ملكي من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وجاءت أنباء إقالة ريان طرابزوني وتشكيل لجنة للتحقيق في الفساد، بأمر ملكي، من خلال ”خبر مفبرك“ عبر رابط مزور يقود إلى صفحة إلكترونية منسوبة لقناة ”العربية“، تداولته مواقع وحسابات بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وجاء الخبر ”المفبرك“ بعنوان ”بأمر الملك.. إقالة رئيس مطارات جدة ريان طربزوني وتشكيل لجنة تحقيق بالفساد“، وتضمن قرارات ”مفبركة“ تنص على ”إقالة الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، إضافة إلى توجيه وزارة الدفاع لحل مشكلة تكدس المسافرين ومعالجة التحديات المسببة للأزمة وتحديد المتسببين فيها“.
وكان ريان طرابزوني قد عيّن في منصبه الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة في يونيو/حزيران 2021، وكان قبلها الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية عام 1997 من جامعة الباسيفيك في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي الحديث عن إقالة طرابزوني في ظل الأزمة التي شهدها مطار الملك عبدالعزيز في جدة، الأيام الماضية، بسبب تكدس أعداد كبيرة من المسافرين من المعتمرين في الصالة الشمالية للمطار.
ووجه وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، إثر الأزمة الحاصلة في المطار، بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على أسباب عدم انتظام بعض الرحلات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة والرفع بالنتائج والتوصيات في موعد أقصاه أسبوع، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية ”واس“، اليوم الخميس.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر حجم التكدس الكبير في أعداد المسافرين في الصالة الشمالية لمطار جدة، حيث ظهر عدد كبير من المسافرين المتجمعين في المطار في حين تواجد آخرون في مواقف السيارات وقد افترشوا الأرض وسط حالة من الفوضى.
وبعد تدخل الجهات الرسمية في الموضوع، عقب انتشار المقاطع والصور وتزايد النداءات من أجل حل المشكلة، أفادت قناة ”الإخبارية“ السعودية بأن الأزمة في طريقها للحل وأن أعداد المسافرين المتكدسين بدأت في الانخفاض مؤكدة خلو ساحات الصالة الشمالية من المسافرين في المطار وتنظيم الرحلات.
وطالب ناشطون سعوديون بمواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة كل المسؤولين المتسببين في تلك الأزمة، وكذلك محاسبة شركات الحج والعمرة التي لم تراعي المتطلبات اللازمة، ووصل الأمر بالبعض إلى المطالبة بإقالة وزير النقل.