الثلاثاء 8 يونيو 2021
ذكر موقع "أحوال تركية" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشعر بالضيق من كل جانب سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاقليمي والدولي أيضاً.
وبحسب التقرير تعهد أردوغان بصياغة دستور مدني وزيادة مساحة الخيال لدى الأتراك بأن مستقبل تركيا في الاتحاد الأوروبي، وأرسل أردوغان وحكومته مؤخرًا إشارات عن "إصلاح زائف" إلى بقية العالم.
وفي الشهور الثلاث الماضية، انهارت الليرة التركية ثم جاءت أكثر من اقالة لرئيس البنك المركزي في البلاد، ثم بدأت الحكومة محاولتها لتفكيك حزب المعارضة الموالي للأكراد في تركيا، حزب الشعوب الديمقراطي. تم طرد عضو البرلمان النافذ والناشط الحقوقي عمر فاروق غيرغيرلي أوغلو، وتلاه سجنه بسبب رسالة على "وسائل التواصل الاجتماعي" ؛ وبالطبع وقع أردوغان مرسوماً رئاسياً بسحب تركيا من اتفاقية اسطنبول التي تهدف إلى محاربة العنف ضد المرأة.
ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية في تركيا وزيادة تكلفة المعيشة بشكل كبير وسط تدابيركوفيد-19، إن أردوغان وحزبه العدالة والتنمية غير قادرين على تقديم حلول للتحديات اليومية التي يواجهها الناس.
وفقاً لستطلاعات مؤسسة ميتروبول التركية الأخيرة، يتوقع 58 % من الناخبين أن يزداد الوضع سوءاً في تركيا، ويعتبر الاقتصاد والبطالة من أكبر التحديات التي تواجه تركيا ، وفقًا لـ 65.9 في المائة من المشاركين.
ولقد أوجد النظام الرئاسي الذي بدأه أردوغان في عام 2017 نظامًا سلطانيًا، قائمًا على شبكات المحسوبية والولاء حول زعيمه بدلاً من تقديم حلول حقيقية للمشاكل، بحسب التقرير.
وأشار الموقع التركي إلى أن ظهور منافسين معارضين بارزين لأردوغان هما اكرم إمام أوغلو ومنصور ياواش وهما يتمتعان بشعبية جدية هي ضربة جديدة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.