كتابة سعد ابراهيم - أمهل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حركة ‘حماس’ الفلسطينية بضعة أيام لقبول مقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
خلال تصريح للصحفيين أثناء مغادرته إسرائيل متجهاً إلى دولة قطر، قال روبيو: ‘لم يعد لدينا شهور، بل ربما أيام أو أسابيع فقط، لذا فهذه لحظة حرجة’.
وشدد على أن الخيار المفضل لواشنطن هو إنهاء النزاع من خلال تسوية تفاوضية، رغم المخاطر التي تنجم عن تصعيد العمليات العسكرية في غزة.
تصعيد القصف على غزة
ذكرت وسائل إعلام عربية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفًا مكثفًا على عدد من مناطق مدينة غزة.
أكدت التقارير أن قوات الاحتلال تقوم بهدم أبنية سكنية في حي تل الهوى جنوب غربي غزة.
وصرح الجيش الإسرائيلي بأن الفرقتين 162 و98 النظاميتين تقودان العملية العسكرية في غرب المدينة.
تواصل طائرات الاحتلال شن غارات عنيفة على مدينة غزة، حيث تصاعدت الضغوطات على السكان ليتم إجبارهم على النزوح نحو الجنوب.
يومًا بعد يوم، تزداد حصيلة الشهداء والمصابين نتيجة الاستهداف المستمر من قبل القوات الجوية والمدفعية، حيث تجاوز عدد الشهداء منذ فجر اليوم 40 شهيدًا، بالإضافة إلى عشرات المصابين.
قامت قوات الاحتلال بتفجير 5 مجنزرات مليئة بأطنان من المتفجرات، وذلك لتدمير منازل المواطنين في منطقة تل الهوى.
تستمر المنطقة الجنوبية من مدينة غزة في التعرض لغارات عنيفة.
من جهة أخرى، أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن حالات الإجلاء القسري في غزة تؤثر بشكل كبير على موارد العائلات الفلسطينية.
الوضع الإنساني في غزة
دخلت حرب الإبادة على قطاع غزة يومها الـ711، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف استهدف مختلف الأحياء، مما أدى إلى تدمير المنازل واستهداف خيام النازحين. تعيش المدينة تحت ضغوط تدفع سكانها نحو تهجير قسري.
في هذه الأثناء، أكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إسرائيل بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة ضمن المرحلة البرية من عملية ‘عربات جدعون 2’.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحقيق لجنة تابعة للأمم المتحدة التي خلصت إلى أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين خلال حربها المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
أخبار متعلقة :