التقويم الجديد..التقويم الدراسي 1447 فصلين أم ثلاث فصول وزارة التعليم توضح رسميًا

اليوم الجمعة الموافق 1 أغسطس 2025 11:20 مساءً نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: التقويم الجديد..التقويم الدراسي 1447 فصلين أم ثلاث فصول وزارة التعليم توضح رسميًا

Advertisements

التقويم الدراسي 1447 فصلين أم ثلاث فصول وزارة التعليم توضح رسميًا، أعلنت وزارة التعليم في السعودية عن تفاصيل التقويم الدراسي للعام 1447 وسط تساؤلات واسعة من الطلاب والمعلمين حول عدد الفصول الدراسية المعتمدة وهل سيستمر النظام الثلاثي أو يتم العودة للنظام الفصلي، الوزارة أكدت في بيان رسمي أن الدراسة في العام الجديد ستكون بنظام الفصلين الدراسيين وليس ثلاث فصول كما كان معتمدًا في السنوات الأخيرة.

التقويم الدراسي 1447

تفاصيل التقويم الدراسي 1447

هذا القرار يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية ومواءمتها مع المستجدات بما يحقق التوازن بين التحصيل العلمي وراحة الطلاب والمعلمين، يتضمن التقويم الجديد مجموعة من التواريخ المهمة التي يجب على الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين الإلمام بها لتخطيط العام الدراسي بفعالية، تشمل أبرز المواعيد في التقويم الجديد ما يلي:

  • بداية الفصل الدراسي الأول في 4 صفر 1447
  • إجازة نهاية أسبوع مطولة في 18 و19 ربيع الأول
  • إجازة منتصف الفصل الأول في 2 ربيع الآخر
  • نهاية الفصل الأول في 21 جمادى الأولى
  • بداية الفصل الدراسي الثاني في 2 جمادى الآخرة
  • إجازة نهاية أسبوع مطولة في 16 رجب
  • إجازة منتصف الفصل الثاني في 1 شعبان
  • نهاية العام الدراسي في 4 ذو الحجة

أهداف التعديل في نظام التقويم

وزارة التعليم أوضحت أن قرار العودة للفصلين الدراسيين يهدف إلى تحقيق ما يلي:

  • تقليل الضغط الناتج عن تقسيم العام إلى ثلاث فصول
  • تحسين جودة التعليم من خلال تقليل عدد التقييمات
  • زيادة التركيز الأكاديمي وتحسين الأداء العام للطلبة
  • تحقيق التوازن النفسي والذهني للمعلمين والطلاب

تأثير القرار على أولياء الأمور

التقويم الجديد يساعد الأسر على تنظيم جداول أبنائهم بشكل أفضل خاصة فيما يتعلق بالإجازات والتخطيط للسفر أو الأنشطة التعليمية الخارجية، يمنح نظام الفصلين فترات استراحة أطول وهو ما يعزز من فرص المراجعة وتنمية المهارات أثناء العطل الرسمية.

قرار وزارة التعليم بالعودة إلى نظام الفصلين الدراسيين يعكس توجهًا واضحًا نحو إعادة التوازن إلى العملية التعليمية وتحسين جودة التعليم مع مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية للطلبة والمعلمين مما يجعل العام 1447 عامًا مفصليًا في مسار التطوير التعليمي في السعودية.

أخبار متعلقة :