جهز جدولك .. موعيد العطل الرسمية 2025 في المغرب في العام الدراسي الجديد كل التواريخ

مع بداية كل موسم دراسي تهتم الأسر المغربية بشكل كبير بمعرفة مواعيد العطل المدرسية الجديدة وذلك لما لهذه الفترات من أهمية كبيرة في توفير الراحة الذهنية للطلاب وتمكين العائلات من ترتيب أوقاتهم بما يتلاءم مع فترات التوقف عن الدراسة سواء من حيث الراحة أو الأنشطة العائلية والسفر أو حتى المراجعة والاستعداد للفصول القادمة.

الإعلان الرسمي عن مواعيد العطل الدراسية لسنة 2025

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب عن جدول مفصل للعطل الدراسية الخاصة بسنة 2025 ويشمل هذا الجدول جميع المستويات الدراسية من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية التأهيلية وقد تم إعداد هذا التوزيع بعناية بهدف الحفاظ على توازن صحي بين الدراسة والراحة.

تفصيل العطل الرسمية خلال السنة الدراسية

تم توزيع العطل على مدار السنة الدراسية بشكل مدروس يراعي التوزيع الزمني للمقررات ويأخذ بعين الاعتبار مواعيد الاختبارات والأنشطة التربوية:

• عطلة تسبق انطلاق الدراسة من يوم الاحد واحد سبتمبر إلى يوم الاربعاء اربعة سبتمبر.
• عطلة عيد الاستقلال يوم الاثنين ثمانية عشر نوفمبر مناسبة وطنية يحتفل بها المغاربة.
• العطلة البينية الأولى تبدأ من يوم الاحد احد عشر يناير إلى يوم الاحد ثمانية عشر يناير وتفصل بين الفصلين الدراسيين.
• عطلة عيد الفطر يتوقع أن تكون من يوم الاحد خمسة عشر مارس إلى يوم الخميس تسعة عشر مارس حسب الرؤية الشرعية.
• العطلة البينية الثانية من يوم الاحد تسعة وعشرين مارس إلى يوم الاحد خمسة أبريل تسبق مرحلة الامتحانات النهائية.
• عطلة عيد الأضحى تستمر لمدة سبعة أيام وتبدأ قبل العيد بيومين حسب التقويم الهجري.
• عطلة نهاية السنة الدراسية تبدأ يوم الاحد ثمانية وعشرين يونيو وتستمر إلى بداية الموسم الدراسي الجديد.

مدة العطل وأهداف تنظيمها

حددت الوزارة مدة إجمالية للعطل خلال السنة الدراسية بنحو اثنين وأربعين يوما وتم اعتماد هذا التوزيع لتحقيق مجموعة من الأهداف التربوية:

• توفير الراحة النفسية والذهنية للمتعلمين.
• تجديد نشاط الأطر التربوية والطلبة.
• تحسين جودة التحصيل الدراسي عبر فترات استراحة مدروسة.
• ضمان استمرارية السنة الدراسية دون ضغط زائد.

أهمية تنظيم العطل بالنسبة للأسر والمتعلمين

يمنح هذا التنظيم المدروس فرصة للأسر من أجل التخطيط المسبق لمختلف الأنشطة الترفيهية والتعليمية كما يساعد على توفير بيئة مدرسية متوازنة ويجعل من فترات الراحة عامل دعم لا عامل تعطيل للعملية التعليمية.