صحيفة إسرائيلية: اغتيال نصر الله زلزال هائل بالمنطقة يصعب معرفة نتائجه - موقع الخليج الان

نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: صحيفة إسرائيلية: اغتيال نصر الله زلزال هائل بالمنطقة يصعب معرفة نتائجه - موقع الخليج الان المنشور في السبت 28 سبتمبر 2024 05:20 مساءً

Advertisements
رام الله - الخليج الان
وصفت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، عملية اغتيال الأمين العام لـ(حزب الله) اللبناني حسن نصر الله بأنه "زلزال هائل" في الشرق الأوسط يصعب معرفة نتائجه، حيث أكد أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأعلن (حزب الله) اللبناني، مساء اليوم السبت، عن استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، إثر عملية الاغتيال التي تعرض لها، أمس الجمعة، في الضاحية الجنوبية في بيروت، من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلية.

يأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي، اغتياله نصر الله، في العاصمة اللبنانية بيروت. وقال الجيش في بيان إن "الغارة التي قضى خلالها على نصر الله" تمت بـ"توجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية".

ضربة هائلة لحزب الله

وقالت صحيفة (يديعوت أحرنوت): "نصر الله لم يكن مجرد زعيم. لقد كان رائدا في الجمع بين السياسة والإرهاب، واغتياله لا يُقارن بأي عملية اغتيال أخرى، مثل استهداف شخصيات من الجناح العسكري لحماس أو حزب الله. هذه الحادثة تعد ضربة هائلة، ليس فقط لحزب الله، بل لإيران وللمنظمات الأخرى التي رأت في نصر الله نموذجا للنجاح في مواجهة إسرائيل وتحويلها إلى ما أسماه هو بيت العنكبوت"، بحسب تعبيرها.

وأضافت أن "خسارة نصر الله تعد غير مسبوقة لحزب الله، إذ يعتبر الشخصية الأبرز في تاريخ التنظيم منذ نشأته، وأيضا لإيران التي فقدت، وفقا للصحيفة، "عميلها الأول خارج حدودها"، وترى أن هذه الضربة "تأتي في وقت حرج للغاية لكل التنظيمات التي كانت ترى في نصر الله زعيما قادرا على تحدي إسرائيل ودحرها"، وفق قولها ووصفها.

وتؤكد الصحيفة أن نصر الله كان له دور كبير في نشر فكرة ضعف إسرائيل، وهو المفهوم الذي ساهم في بناء صورته كقائد قادر على هزيمة إسرائيل، لكنه اعتبر أن ما أسمتها "غطرسة نصر الله أدت إلى أخطاء، "أبرزها دعمه لحماس وقراره بمهاجمة إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث كان يعتقد أن إسرائيل أصبحت ضعيفة للغاية ومجزأة بحيث لا تجرؤ على مواجهة حزب الله".


وفيما يتعلق بالمرحلة المقبلة، ترى الصجيفة الإسرائيلية أن الوريث المحتمل لنصر الله هو ابن خالته هاشم صفي الدين (رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله)، أو محمد يزبك (رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله)، أو غيرهما.

ورغم ذلك، تؤكد (يديعوت أحرنوت)، أن رحيل مثل هذه الشخصية المهمة والمركزية والكاريزمية سيترك فراغا كبيرا في التنظيم ولبنان، وسيؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد على حزب الله والخريطة السياسية في الشرق الأوسط.

أخبار متعلقة :