روسيا تعترض 5 مسيرات أوكرانية وتعلن حالة الطوارئ بفورونيج

شكرا لقرائتكم خبر عن روسيا تعترض 5 مسيرات أوكرانية وتعلن حالة الطوارئ بفورونيج والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - موسكو - (رويترز)
قال ألكسندر جوسيف حاكم منطقة فورونيج عبر تليغرام السبت، إن روسيا أعلنت حالة الطوارئ في جزء من منطقة فورونيج المتاخمة للحدود مع أوكرانيا بعد هجوم بالطائرات المسيرة الليلة الماضية.
وأضاف أن القوات الروسية اعترضت خمس طائرات مسيرة أوكرانية وأن تساقط حطامها أدى لاندلاع نيران تسببت في انفجار مواد ناسفة.
وأضاف أن الهجوم لم يلحق أي أضرار بمباني المدنيين، لكنه دفع السلطات إلى فرض إجراءات الطوارئ في ثلاث تجمعات سكنية في أستراجوجسكي وإجلاء 200 شخص.
كورسك النووية
ذكرت وكالة تاس للأنباء نقلاً عن وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن أحدث هجوم بمسيرة أوكرانية على محطة كورسك النووية الروسية كان «عملاً من أعمال الإرهاب النووي». فيما قالت روس إنيرجو آتوم، وهي وحدة تابعة لشركة روس آتوم النووية الحكومية، إن وحدة طاقة في محطة كورسك النووية الروسية ستخضع لصيانة دورية مقررة في 25 أغسطس/ آب.
القيود على الأسلحة
من جانبها نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف قوله، إن روسيا تعتقد أن الولايات المتحدة ستلغي في مرحلةٍ ما كل القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الموردة لأوكرانيا، وأضاف أنتونوف أن «الإدارة الحالية تتصرف مثل شخص يمد يده، ويحمل خنجراً خلف ظهره باليد الأخرى»، ووصف تعليقات واشنطن بشأن عدم السماح لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية بأنها «استفزازية»، وقال «إنهم، في الأساس، يمهدون الطريق لقرار إلغاء كل القيود المفروضة عند نقطة معينة».
سلسلة جديدة من العقوبات
في المقابل، أعلنت واشنطن، سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج وبينهم نحو ستين شركة لتكنولوجيا الدفاع تتيح «منتجاتها وخدماتها لروسيا دعم مجهودها الحربي» في أوكرانيا. تضاف الخطوات التي أعلنتها وزارات الخزانة والخارجية والتجارة الأمريكية إلى مجموعة من العقوبات القائمة ضد روسيا، بسبب الحرب التي دخلت عامها الثالث.
وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو في بيان: «لقد وضعت روسيا اقتصادها في خدمة المجمع الصناعي-العسكري للكرملين». وأضاف أن «قرارات وزارة الخزانة تهدف إلى تأكيد الالتزامات التي تعهد بها الرئيس جو بايدن ونظراؤه في مجموعة السبع بتعطيل سلاسل الإمداد الروسية».
إلى جانب العقوبات التي كشف عنها، الجمعة، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها تتخذ «إجراءات صارمة» لفرض قيود إضافية على توريد قطع مصنوعة في الولايات المتحدة أو تحمل علامة على هذا النحو، إلى كل من روسيا وبيلاروسيا بسبب «الحرب الروسية مع أوكرانيا».
خسائر فادحة
وكان الجيش الروسي قد أعلن، أنه يواصل إلحاق خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية في منطقة كورسك وإحباط محاولاتها لتحقيق تقدم في عمق الأراضي.
وفي دونباس، شرق أوكرانيا الصناعي حيث تتركز معظم المعارك، أعلن الجيش الروسي أنه استولى على بلدة ميجوف قرب بوكروفسك. وبات الجنود الروس على بعد نحو عشرة كيلومترات من بوكروفسك، البلدة البالغ عدد سكانها 53 ألف نسمة، وطلب منهم مغادرتها. فيما أعلنت أوكرانيا تحقيق مكاسب جديدة في المعارك، وقالت إنها أغرفت عبارة محملة بالوقود في ميناء روسي.
مودي يدعم السلام
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أن بلاده «تدعم بقوة السلام» بين أوكرانيا وروسيا ووعد بتقديم مساعدات إنسانية كبيرة لكييف. وأكد مودي إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه «إن كنّا بقينا، بقناعة كبرى، بعيداً عن الحرب فهذا لا يعني أننا كنا غير مبالين».
وأكد خلال هذه الزيارة التاريخية إلى أوكرانيا: «لم نكن محايدين منذ اليوم الأول، لقد اتخذنا موقفاً ونحن نؤيد بقوة السلام».
مودي الذي تقيم بلاده تقليدياً علاقات ممتازة مع موسكو، هو أول رئيس للحكومة الهندية يزور أوكرانيا.
فيما تتواصل الحرب في أوكرانيا بدون ظهور أي تسوية في الأفق، وعد رئيس الوزراء الهندي بتقديم مساعدة لهذا البلد.
وأبلغ مضيفه أنه «مهما كانت المساعدة المطلوبة من الناحية الإنسانية، فان الهند ستقف دائماً إلى جانبكم وستبذل قصارى جهدها لدعمكم».