العثور على 9 جثث إثر غرق قارب بين صربيا والبوسنة

شكرا لقرائتكم خبر عن العثور على 9 جثث إثر غرق قارب بين صربيا والبوسنة والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - ساراييفو ـــ أ ف ب
قضى تسعة أشخاص على الأقل، الخميس، في غرق قارب يحمل مهاجرين في نهر درينا الذي يفصل بين صربيا والبوسنة، بحسب ما أعلنت السلطات.

وقالت الحماية المدنية البوسنية التي تشرف على عمليات الإنقاذ إنه «تم العثور على جثث تسعة مهاجرين الخميس بعد غرق قاربهم في نهر درينا».

وأضافت أن «أشخاصاً آخرين ما زالوا في عداد المفقودين»، من دون تقديم تقديرات.

وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الصربية أن عدّة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين بعد انقلاب القارب الذي كان يحمل 25 مهاجراً على الأقل بالقرب من بلدة ليوبوفيا الحدودية في صربيا في وقت مبكر الخميس.

وقالت السلطات البوسنية لوكالة فرانس برس إنها لا تستطيع الكشف عن جنسيات الضحايا في الوقت الراهن.

الجدير بالذكر أن صربيا والبوسنة تعدان من دول العبور الرئيسية على «طريق البلقان» الذي يسلكه المهاجرون أثناء محاولتهم الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

ونقل بيان الشرطة الصربية عن وزير الداخلية إيفيتسا داتشيتس قوله إن شرطة الحدود أُبلغت الخميس «من قبل سلطات الحدود البوسنية ومن أحد السكان، بأنه خلال الليل انقلب قارب يحمل مهاجرين أثناء محاولة عبور نهر درينا من صربيا».

وعثرت الشرطة على 18 شخصاً، من بينهم ثلاثة أطفال، تمكّنوا من الوصول إلى الضفة، بينما يواصل عناصر الشرطة والإنقاذ البحث في المنطقة عن مفقودين.

وتقول الحكومة الصربية إن أكثر من مليون شخص من آسيا وإفريقيا عبروا صربيا منذ أزمة اللاجئين في عام 2015.

وانخفض عدد المهاجرين العابرين عبر صربيا بشكل كبير على مر السنين، وفي هذا العام، سجلت الشرطة 10389 حالة دخول غير شرعي في النصف الأول من عام 2024، وهو ما يقل بنحو 70 في المئة عن العام الماضي.

وعزا المسؤولون الصرب الانخفاض إلى التعاون الوثيق مع الشرطة النمساوية ومع وكالة إدارة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي 
(فرونتكس).

ووقّعت صربيا في يونيو/حزيران اتفاقاً مع «فرونتكس» يهدف إلى تعزيز «التعاون العملياتي».

وسلك نحو 100 ألف مهاجر في العام 2023 «طريق البلقان» في مقابل 144 ألفاً في العام 2022، وفقاً لـ«فرونتكس». وسجّلت الوكالة العام الماضي أكثر من 20 ألف قاصر غير مصحوبين بذويهم على هذا الطريق.

وقضى عشرات المهاجرين في السنوات الأخيرة أثناء محاولتهم عبور نهر درينا الذي يشكل الحدود الطبيعية بين صربيا والبوسنة.