شكرا لقرائتكم خبر عن نتنياهو ينفي بحث نشر قوة دولية في«فيلادلفيا».. ومصر ترفض إنشاء أبراج مراقبة والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - ”الخليج الان” ـــ متابعات
نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الخميس، تقارير تحدثت عن بحث نشر قوة دولية في محور فيلادلفيا، مشدداً على التمسك بالمحور الحدودي المهم مع مصر التي رفضت إنشاء أبراج مراقبة فيها، في وقت بدأ فيه وفدان من الولايات المتحدة وإسرائيل جولة جديدة من الاجتماعات في القاهرة، لسد الثغرات في مقترح الهدنة.
وقال مكتب نتنياهو: «التقارير الواردة بشأن بحث فكرة وضع قوة دولية على محور فيلادلفيا غير صحيحة». وتابع: «الحكومة الإسرائيلية تصر على سيطرتها على محور فيلادلفيا بهدف منع إعادة تسليح حركة حماس».
وتعد المطالب الإسرائيلية ببقاء قوات بطول ممر نتساريم عبر قطاع غزة، وكذلك في ممر فيلادلفيا بين غزة ومصر، أكبر عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة التي تشهد حرباً مدمرة منذ أكثر من 10 أشهر.
وفي الإطار نفسه، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين مصريين، قولهم إن القاهرة رفضت مقترحاً إسرائيلياً بإنشاء 8 أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفيا وآخر أمريكياً بإنشاء برجين.
وأكد مصدران أمنيان مصريان، أن وفدين من الولايات المتحدة وإسرائيل بدآ جولة جديدة من الاجتماعات في القاهرة، الخميس، بهدف حل الخلافات حول مقترح لهدنة في قطاع غزة. وأضاف المصدران، أن مسؤولين مصريين وأمريكيين اجتمعوا سعياً للتوصل إلى حلول وسط بشأن توفير الأمن على الحدود بين مصر والقطاع الفلسطيني، بعد الانسحاب العسكري الإسرائيلي الذي تطالب به «حماس».
وأضافا أنه من المقرر تقديم المقترحات إلى المسؤولين الإسرائيليين الخميس، وأنه من المقرر أيضاً أن ينضم وفد قطري إلى المحادثات الجمعة.
وتلعب مصر والولايات المتحدة وقطر دور الوساطة في مفاوضات متقطعة على مدى شهور لتأمين وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وتريد مصر و«حماس» انسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا. وتقول إسرائيل إن «حماس» تستخدم المنطقة لجلب الأسلحة إلى غزة.
وتأتي الاجتماعات في القاهرة، في أعقاب زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، وفشلت في تحقيق انفراجة في المفاوضات.