أوكرانيا تعلن عن اختراق كبير في كورسك الروسية

شكرا لقرائتكم خبر عن أوكرانيا تعلن عن اختراق كبير في كورسك الروسية والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - (وكالات)
قال قائد الجيش الأوكراني: إن القوات الأوكرانية تقدمت لمسافة تتراوح من 28 إلى 35 كيلومتراً في منطقة كورسك الروسية، بينما تحرك موسكو بعض قواتها من اتجاهات أخرى لتعزيز مواقعها هناك.
وأكد أوليكساندر سيرسكي في إفادة صحفية بثها التلفزيون الرسمي، أن روسيا ترسل أيضاً قوات إضافية إلى منطقة بوكروفسك في شرق أوكرانيا والتي شهدت أعنف المعارك في الآونة الأخيرة خلال الحرب الروسية المستمرة منذ عامين ونصف العام.
نجاح الهجوم
إلى ذلك، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، بنجاح الهجوم المباغت في الأراضي الروسية والذي دفع الكرملين لاستبعاد الدخول في مفاوضات سلام مع كييف.
ودخلت قوات ودبابات أوكرانيا في السادس من آب/ أغسطس منطقة كورسك الروسية حيث باتت تسيطر على أراض. وأعلن زيلينسكي، أن «القوات الأوكرانية باتت تسيطر على أكثر من 1250 كلم مربعاً و92 بلدة» روسية.
وهذا الهجوم، الأكبر على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية، هزّ موسكو وفاجأ حلفاء أوكرانيا الغربيين. وأكد زيلينسكي أن العملية تحقق أهداف كييف والتي سبق أن قال مسؤولون إنها تشمل الضغط على القوات الروسية وإقامة «منطقة عازلة» والدفع باتّجاه إنهاء الحرب بناء على شروط «منصفة».
أسلحة بعيدة المدى
لكن الرئيس الأوكراني حضّ في خطاب أمام سفراء الدول الشريكة لبلاده على السماح لها بأن تستخدم أسلحة بعيدة المدى لتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية لمنع تقدّم موسكو في شرق أوكرانيا. وقال إن «أوكرانيا لا تستطيع وقف تقدم الجيش الروسي على الجبهة إلا بقرار وحيد ننتظره من شركائنا: القرار بشأن القدرات البعيدة المدى».
وأضاف أن الوضع في منطقة دونيتسك الشرقية يعني أن أي تأخير يشكّل عملياً «دعماً لهجوم روسيا». وشدّد على أن عملية كورسك ما كانت ضرورية لو كان بإمكان أوكرانيا استخدام هذا النوع من الأسلحة لحماية «المدنيين في المناطق الحدودية».
وولفت زيلينسكي إلى أنه لم يبلغ حلفاءه مسبقاً بالهجوم على كورسك، لأنهم كانوا سيعارضونه. وقال الرئيس الأوكراني إن «المفهوم الساذج والوهمي لما يسمى الخطوط الحمر في ما يتعلق بروسيا والذي كان يهيمن على تقييم الحرب لدى بعض شركائنا، قد انهار».
وحضّ زيلينسكي الدبلوماسيين على تنظيم قمة ثانية للسلام هذا العام، قائلاً: «علينا إجبار روسيا بكل قوّتنا وإلى جانب شركائنا، على تحقيق السلام». لكنّ المساعد في الكرملين يوري أوشاكوف أكد، أن هجوم كييف أدى إلى استبعاد احتمال عقد مفاوضات سلام. وقال: «في المرحلة الراهنة ونظراً إلى هذه المغامرة، لن نتحاور».
واعتبر أن الدخول في عملية تفاوضية حاليا هو أمر «غير مناسب على الإطلاق»، مشيراً إلى أن الخوض في أي محادثات مستقبلية «سيعتمد على الوضع في ميدان المعركة، بما في ذلك في منطقة كورسك».