تحذير أممي من تنامي قوة «داعش - خراسان» الإرهابي

شكرا لقرائتكم خبر عن تحذير أممي من تنامي قوة «داعش - خراسان» الإرهابي والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - الأمم المتحدة - أ ف ب

أعرب مسؤول كبير في مجال مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقه إزاء تنامي قوة الفرع الأفغاني لتنظيم «داعش» الإرهابي «القادر على تنفيذ هجمات في الخارج»، والذي يمثل «أكبر تهديد إرهابي خارجي» على أوروبا.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونوكوف أمام مجلس الأمن: «اثنان من التهديدات التي أبرزتها تقارير السنوات الأخيرة تحققا للأسف منذ عرضي الأخير» أمام المجلس قبل ستة أشهر.

وأوضح: «الأول هو التهديد المتمثل في قيام تنظيم داعش ولاية خراسان، وهي جماعة تابعة لداعش في أفغانستان، بتنفيذ هجمات إرهابية في الخارج»، في إشارة خاصة إلى الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية كروكوس سيتي هول قرب موسكو، والذي خلف 145 قتيلاً في مارس/آذار الماضي.

وأضاف أن التنظيم الإرهابي «حسن قدراته المالية واللوجستية خلال الأشهر الستة الماضية، لا سيما من خلال الاستعانة بدعم من المغتربين الأفغان ومن آسيا الوسطى وكثّف جهود التجنيد». وشدد فورونوكوف على أن التهديد الذي يشكله الفرع الأفغاني للتنظيم أدى إلى «زيادة مستويات التهديد الإرهابي في أوروبا»، حيث يعتبر التنظيم «أكبر تهديد إرهابي خارجي».

في أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول هذه القضية، والمنشور في يوليو/ تموز الماضي، وجه دعوة إلى «كل الدول الأعضاء إلى الاتحاد لمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى معقلاً للأنشطة الإرهابية مع تداعيات على بلدان أخرى».

التهديد الثاني الذي ظهر في الأشهر الأخيرة، وفق فلاديمير فورونكوف، هو «عودة ظهور البنية المركزية» للتنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن التنظيم تبنّى هجمات نفذها فرعه الأفغاني في الخارج، واستخدمها لشن حملة دعائية. كما قامت الجماعة أيضاً «بزيادة وتيرة عملياتها» في سوريا. وشدد المسؤول الأممي على أنه «سيكون من الضروري مواصلة جهود مكافحة الإرهاب لمنع داعش من الاستفادة من هذه المكاسب».

كما أعرب مجدداً عن قلقه بشأن ترسخ حضور الجماعات المرتبطة ب«داعش» في إفريقيا، لا سيما في غرب القارة ومنطقة الساحل حيث «وسعت وعززت مناطق عملياتها».

وحذّر من أنه إذا وسعت هذه الجماعات نفوذها، فإن «منطقة شاسعة تمتد من مالي إلى شمال نيجيريا يمكن أن تقع تحت سيطرتها الفعلية»، مشيراً أيضاً إلى تنامي نشاط جماعات تابعة ل«داعش» في الكونغو الديمقراطية والصومال.