"واشنطن بوست": فريق بايدن يعمل على قمع أي تمرد ديمقراطي بعد المناظرة

محمد الرخا - دبي - الاثنين 1 يوليو 2024 04:14 مساءً - قال تقرير إخباري إنّ فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن "يعمل بشراسة" لقمع أي تمرد ديمقراطي بعد المناظرة التي أجراها مع دونالد ترامب، وسببت إحراجًا شديدًا له.

Advertisements

وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن "فريق بايدن وحلفاءه يحاولون التقليل من أهمية الأخطاء التي ارتكبها في المناظرة وطمأنة المانحين والمشرعين المتوترين".

وأضاف الصحيفة أن بايدن "أعرب عن التزامه بالبقاء في السباق، لكنه أعرب أيضًا عن قلقه من تداعيات أدائه في المناظرة".

"وكان بعض الديمقراطيين البارزين دعوا بايدن إلى الانسحاب، ولكن حتى الآن، لم يقم أحد في منصبه بذلك، إلا أن الرئيس والمحيطين به غير متزعزعين ويشجعونه على الاستمرار في هذا المسار".

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يسخر من أداء بايدن في المناظرة: وحّد الأمريكيين

 وبحسب التقرير، يخطط بايدن للعودة إلى البيت الأبيض ومواصلة حملته الانتخابية، لكن ظهوره العلني سيكون تحت المجهر بعد أدائه في المناظرة.

وذكر أنه "على الرغم من المخاوف بشأن عمره وقدراته، أبدى العديد من كبار الديمقراطيين علنًا دعمهم لبايدن. وأكد زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز على الاختلاف بين وجهات نظرهم ووجهة نظر الجمهوريين المتطرفة، وبينما أقرّ بالانتكاسة، إلا أنه يعتقد أنها تمهيد لعودته".

وأوضحت "واشنطن بوست" أنه "بعد المناظرة بدأت حملة إنقاذ ترشيح بايدن، إذ برر مساعدوه أداءه بالقول إنه كان يعاني من نزلة برد".

وتابعت: "حاول وكلاء الحملة تحويل التركيز إلى أكاذيب ترامب وتعليقاته المتطرفة. منذ المناظرة، دعت الأصوات المؤثرة التي كانت تدعم بايدن في السابق إلى الانسحاب، ولكن لا يزال هناك العديد من المسؤولين المنتخبين والمانحين والناخبين الذين يدعمونه".

وبينت أن "بايدن حاول إظهار صورة عامة أكثر قوة منذ المناظرة، معترفًا بعمره ومحدوديته ولكنه أكد على قدرته على القيام بهذه المهمة".

أخبار ذات صلة

الديمقراطيون مذعورون: بايدن يمكن أن يسقط الحزب بأكمله

وأشار الديمقراطيون إلى التجمع في رالي كلحظة طمأنة، ولكن هناك تساؤلات حول الفرق بين أدائه في المناظرة وظهوره في التجمع.

إلى ذلك قللت حملة بايدن من أهمية المخاوف بشأن أدائه في المناظرة، مشيرةً إلى التدفق القياسي للتبرعات للحملة وغيرها من المقاييس التي تشير إلى استمرار دعم الناخبين له.

كما سلطت الحملة أيضًا الضوء على أكاذيب ترامب وخططها لتحويلها إلى إعلانات انتخابية. وهم يعتقدون أن أي انخفاض مؤقت في التأييد الذي أظهرته استطلاعات الرأي هو نتيجة المبالغة في الروايات الإعلامية.

وذكرت الصحيفة أنه "في حين أن هناك دعوات لبايدن بالانسحاب، إلا أن حملته تجادل بأن ذلك لن يؤدي إلا إلى الفوضى والاقتتال الداخلي بين الديمقراطيين، مما يفيد ترامب".

وختمت بالقول: "في نهاية المطاف، فإن القرار يعود لبايدن، وهو يملك جميع الأوراق طالما أنه يقول إنه سيستمر في الترشح".