مع غليان الشارع.. الرئيس الإسرائيلي يدعو معارضي نتنياهو للتهدئة

محمد الرخا - دبي - الاثنين 1 يوليو 2024 10:06 صباحاً - حث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الإسرائيليين على التخفيف من حدة التصريحات التحريضية والاتهامات بالخيانة بين المعارضين السياسيين، في وقت يشهد الشارع حالة من الغليان ضد نتنياهو، وفق "القناة 13" الإسرائيلية.

Advertisements

كما حذّر هرتسوغ من أن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤدي إلى العنف الجسدي إذا تُركت دون رادع، في إشارة منه إلى الغليان في الداخل الإسرائيلي وتداعيات ملف الأسرى خصوصا.

ورأى أنه عندما تحرض الجماعات ويتهم بعضها بعضا بمحاولة تقويض وتدمير إسرائيل، فمن الواضح أن شيئا فظيعا يحدث، يبدأ بالعنف اللفظي، ولن ينتهي عند هذا الحد.

وجاء إعلان الرئيس الإسرائيلي بعد أن زعم نتنياهو في كلمة ألقاها خلال احتفال بأسبوع الكتاب في مقر إقامة الرئيس، أنه شعر في الأسابيع الأخيرة، بالرعب مرارا وتكرارا من كلمات من النوع الأكثر فظاعة، والمشبعة بالكراهية وبالعنف.

أخبار ذات صلة

فيديو تهديد والدة متظاهر بـ"الاغتصاب" يثير ضجة في إسرائيل

الشرطة الإسرائيلية تعتقل أحد المتظاهرينرويترز

وفي مساء الأحد، انتشر مقطع فيديو يظهر آيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الأسير الذي قُتل بسبب الضربات الإسرائيلية على غزة، وهي تقول أمام حشد من الناس إنه إذا لم يعد الأسرى المتبقون، "فسوف ننتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحبل المشنقة".

يشار إلى أن المظاهرات لم تهدأ في الداخل الإسرائيلي بسبب ملف الأسرى، وقد طالها عنف كبير من الشرطة. وفي وقت سابق، أطلقت الشرطة تحقيقا داخليا مع ضابط تم تصويره وهو يشتم متظاهراً في القدس.

كما دان نتنياهو التصريحات العنيفة ضد عائلات الرهائن والعائلات المفجوعة، وضد رئيس وقادة الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، والمسؤولين.

أخبار ذات صلة

متشددون يهود يحتجون ضد قرار بتجنيدهم إجباريا

يهود متشددون خلال تظاهرة ضد التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيليرويترز

ولم يسلم نتنياهو في الوقت نفسه، من مظاهرات المتطرفين الحاشدة ضد تجنيدهم في الجيش، بعد أن ألغت المحكمة العليا فعليا الإعفاء الذي كان يُمنح لهم منذ فترة طويلة.

وأثارت الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإعفاء حفيظة العديد من الإسرائيليين الذين يخدمون عادة في الجيش، حيث لا يزال الجنود يُقتلون في الحرب المستمرة في غزة.

وتصاعدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك مسيرات كبيرة في إسرائيل تلوم نتنياهو على استمرار الحرب ضد حركة حماس في غزة، والفشل في إعادة 116 رهينة ما زالوا في الأسر، والذين تم تأكيد مقتل العشرات منهم.