محمد الرخا - دبي - الاثنين 1 يوليو 2024 08:09 صباحاً - قال نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، إن "النقاط العشر" لمستقبل إيران، التي تقدمت بها المعارضة الإيرانية، ستضمن توفير حريات التعبير والتجمع والدين، والحق لكل إيراني في اختيار قادته المنتخبين.
وأوضح بنس خلال مشاركته أخيرا في مؤتمر لما يعرف بـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، الذي ترأسته رئيسة منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة مريم رجوي، أن "هذه الخطة ستنشر المساواة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة في إيران، وستسمح لجميع المواطنين بالازدهار في اقتصاد السوق الحر، وستضمن حق كل إيراني في العيش والعمل والعبادة وفقا لما يمليه ضميره".
وأكد بنس أن "الرئيس الجديد في إيران، سيرث نظاما أضعف وأقل استقرارا وأكثر عرضة للانهيار من أي وقت مضى في التاريخ، مقللا من أهمية التأثير السياسي للانتخابات التي تمت أخيرا في إيران".
وكانت رجوي أعلنت ما اسمته بخطة النقاط 10 لمستقبل إيران، وتدور حول رفض ولاية الفقيه، وحل وتفكيك قوات الحرس الثوري وفيلق القدس والباسيج ومجلس الثورة الثقافية، وتفكيك جميع الهيئات المسؤولة عن الرقابة والتحقيق، وإلغاء عقوبة الإعدام، وفصل الدين عن الدولة بجانب حرية الأديان والمعتقدات؛ والمساواة الكاملة بين الجنسين في المجالات كافة، والمشاركة المتساوية للنساء في القيادة السياسية.
وبحسب رجوي، دعت "النقاط الـ10"، إلى إقامة قضاء ونظام قانوني مستقل يتماشى مع المعايير الدولية، وإلغاء القضاء الثوري والحكم الذاتي، وإزالة الظلم المزدوج ضد القوميات والإثنيات الإيرانية، وجعل إيران غير نووية وخالية من أسلحة الدمار الشامل، والتزام طهران بالسلام والتعايش والتعاون الدولي والإقليمي.
كان من ضمن المشاركين في المؤتمر، وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، ورئيس الوزراء الكندي السابق، ستيفن هاربر، ورئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة ليز تراس، ووفد من الكونغرس الأمريكي، ووفود برلمانية من دول أستراليا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وبريطانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، والنرويج، والسويد.