محمد الرخا - دبي - الأحد 30 يونيو 2024 11:13 مساءً - كشف المُطرب الشعبي المصري طارق الشيخ، كواليس أغنيته الجديدة "حد سكة"، والتي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، ومن المقرر طرحها قريبًا.
ويرى الشيخ في حوار مع "الخليج الان" أن الأغنية التي تجمعه بالمطرب السوري وسام هلال هي بمثابة مغامرة موسيقية جديدة من خلال الجمع بين الإيقاع الغربي أو "الهاوس" والراب والأغنية الشعبية المصرية، وتاليًا نص الحوار:
هل ترى حضورك في أغنية "حد سكة" والتي تحمل إيقاعات موسيقية مثل الهاوس والراب بمثابة مغامرة موسيقية جديدة عليك؟
كوني مُطربًا يستوجب علي ذلك ضرورة القيام بتجارب موسيقية تندرج تحت نوعيات مختلفة طوال الوقت، وأقوم بذلك فيما لا يُخالف الهوية الموسيقية الخاصة بي.
كيف تصف ما تُسمى بأغاني المهرجانات أو المزيكا الإلكترونيك، والربط بينها وبين الأغنية الشعبية؟
أرى أن أغاني المهرجانات ساهمت بشكل كبير في انحدار الذوق العام، خصوصًا من حيث الكلمات التي تحمل إسفافًا وابتذالًا، ولا علاقة له بالأغنية الشعبية تمامًا، هذه النوعية مثل الفقاعات تختفي بعد وقت قصير.
قديمًا كان يتم تقديم الأغنية بناء على فكرة ومضمون خاص بالعمل الغنائي الذي يتم تنفيذه، لكن لم يعد لذلك وجود على أرض الواقع حاليًا، حيث الأغنيات المُعلبة القائمة على فكرة المجانية، والتي لا تُساعد في خلق أي أفكار موسيقية، بل بتقديم المُتاح فقط لدى الكثير منهم.
هل أنت مع أم ضد أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي مقياسًا للنجاح؟
لست ضد مواقع التواصل الاجتماعي، ولست معها، لكن رؤيتي لها بأنها واقع افتراضي مُزيف، حتى النجاح الذي يتم قياسه من خلاله هو نجاح مُزيف، حيث يتم شراء المُشاهدات والنجاح على هذه المواقع.
وقال: "قديمًا كانت معايير سوق الغناء والكاسيت مختلفة عن الوقت الحالي، ويرى أن الوسائل الدعائية والتسويقية للألبومات الغنائية لم تكن تتعدى فكرة البوسترات أو الإعلان القصير على القنوات الفضائية".
من وجهة نظرك، ما الحل في مواجهة الاسفاف والابتذال، ومحاولات إصلاح الذوق العام للموسيقى؟
أطالب بوجود رقابة متخصصة في مراجعة كلمات الأغنيات التي يتم تنفيذها، ورفض أي ما يدعو للإسفاف أو الابتذال.
وواصل: "فوجئت لمرات بسرقة كلمات وألحان أغنياتي في الكثير من أغاني المهرجانات، حاولت إيقاف الأغنيات، واجهت صعوبة كبيرة في المماطلة والتحايل على قوانين مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على الحقوق الخاصة بالملكية الفكرية".
ما الذي كنت ستفعله لو كنت بمنصب تابع للنقابات والجهات الرسمية المنوطة بالموسيقى في مصر؟
لن أترك أي موزع من موزعي أغاني المهرجانات له وجود على الساحة إطلاقًا، حفاظًا على حقوق الملكية الفكرية، وبسبب حالات السرقة، لا أنكر أن بعضهم لديهم أفكار خاصة بهم وغير مسروقة، لكن هذا ما كنت أقوم به لو كنت بمنصب خاص بالموسيقى في مصر.
ما الأسباب وراء أدائك ديوهات غنائية مع فرق موسيقية مثل "كايروكي" ومغنِين، هل تبحث عن التطور؟
أبحث عن التطور، لكن قبله أبحث عما يتناسب معي من أنماط موسيقية مختلفة، لقد سعدت بتجاربي مع كايروكي وزاب ثروت، وحققت أغنياتي معهم نجاحًا كبيرًا، لديهم دراسة للموسيقى وموهبة كبيرة، واختلاف الأنماط الموسيقية والدمج بينها أمر جيد، أقبله بشرط ألا يحمل الابتذال كما في تجاربي مع كايروكي وزاب ثروت.