محمد الرخا - دبي - الأحد 30 يونيو 2024 08:17 مساءً - محطات انتخابية مهمة يشهدها عام 2024، الذي أطلق عليه مراقبون "عام الانتخابات"، وبين رئاسية وتشريعية تتشكل مشاهد سياسية جديدة.
واللافت في هذه المواعيد الانتخابية أنّ "قوى كبرى" ودولاً وازنة في النظام الدولي معنيّة بها، وتعيش فرنسا، اليوم الأحد، الجولة الأولى من انتخابات تشريعية مبكرة يصفها المراقبون بأنها حاسمة ومصيرية وربما من أخطر المحطات الانتخابية.
وتمثل هذه الانتخابات، التي تُجرى جولتها الثانية، الأحد المقبل، اختبارًا حقيقيًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط توقعات بصعود اليمين المتطرف، ما قد يدفع الرئيس إلى "التعايش" مع معسكر أغلبي في البرلمان من غير معسكره.
ومن جانبه يخوض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك نزاله الأخير دفاعًا عن حكم المحافظين، وسط إجماع من قِبل استطلاعات الرأي بأن الانتخابات البريطانية التي تُجرى، يوم 4 يوليو الجاري، ستُعيد حزب العمّال إلى السلطة بعد 14 عامًا من الغياب.
ويشهد هذا العام الانتخابات الرئاسية الأكثر إثارة للاهتمام في العالم، حيث تتجه الأنظار، يوم 5 نوفمبر المقبل، إلى الولايات المتحدة، ويواجه الرئيس الديمقراطي المتخلّي جو بايدن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وقبل ذلك كانت الانتخابات الرئاسية الروسية الأقل شدًا للانتباه هذا العام، حيث أُعيد انتخاب الرئيس فلاديمير بوتين لولاية جديدة، دون مفاجآت، وبينما تشهد البلاد حربًا لا تتوقف مع أوكرانيا منذ أكثر من عامين.