محمد الرخا - دبي - الأحد 30 يونيو 2024 03:03 مساءً - انتقدت وسائل إعلام فرنسية اليوم السلطات بسبب نشر "عدد محدود" لتأمين شوارع مدينة ليون الفرنسية معقل اليمين المتطرف في فرنسا، وكذلك اليسار المتطرف، رغم وجود خطر كبير بوقوع أعمال شغب خلال الجولة الأولى للانتخابات التشريعية في فرنسا.
وتعتزم بلدية ليون نشر 15 شرطيًّا فقط مساء الأحد، رغم وجود خطر كبير بوقوع أعمال شغب فور إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، واحتمال الاشتباكات بين اليمين واليسار المتطرفَيْن، بحسب صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية.
وسيتم تعبئة عدة مئات من ضباط الشرطة الوطنية مساء الأحد، للتعامل مع التجاوزات المحتملة في ليون، معقل اليمين المتطرف واليسار المتطرف، بحسب ما ذكرت صحيفة "ليون ماغ".
ووفقًا لعدة مصادر، بما في ذلك النقابة، خططت سلطات مدينة ليون فقط لنشر 15 ضابطًا من الشرطة البلدية في شوارع مدينة غونز، رغم وجود خطر كبير بوقوع أعمال شغب عند إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.
لكن مجلس المدينة نفى هذه المعلومات، وأشار إلى "قوة شرطة أكثر شمولًا" من تلك التي تم الإعلان عنها، دون تقديم أرقام دقيقة.
من جانبها، خططت مقاطعة الرون لإنشاء نظام أكثر أهمية تحسبًا لأحداث الشغب المحتملة، وسيتم تعبئة أكثر من 200 ضابط شرطة وطني من ثلاث وحدات قوة متنقلة، مساء الأحد في منطقة ليون الحضرية، بالإضافة إلى أفراد الأمن العام المحليين الذين تم تعزيزهم أيضًا.