من اليمين إلى اليسار.. 3 كتل كبرى تتصارع على مقاعد البرلمان الفرنسي (إنفوغراف)

محمد الرخا - دبي - السبت 29 يونيو 2024 06:03 مساءً - يتوجه الفرنسيون، الأحد، لانتخاب نوابهم الجدد، بعد 3 أسابيع من قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلّ البرلمان.

Advertisements

ويتنافس المرشحون من مختلف التيارات السياسية على 577 مقعدا في البرلمان، موزعة على كامل التراب الفرنسي، فضلا عن دوائر انتخابية للفرنسيين في الخارج.

وتتنافس 3 قوى سياسية كبرى في هذه الانتخابات السابقة لأوانها، تتوزع بين أقصى اليمين (حزب التجمع الوطني) وأقصى اليسار (حزب فرنسا الأبية، الذي يمثل أحد مكونات الجبهة الشعبية الجديدة، الائتلاف اليساري المشكل حديثا)، مرورا بالكتلة الوسطية التي يمثلها الائتلاف الرئاسي.

وتُجرى الجولة الأولى من هذه الانتخابات الأحد 30 يونيو، في حين تُجرى جولتها الثانية الأحد التالي، 7 يوليو المقبل، ويفوز بمقعد في البرلمان الجديد كل مرشح يحصل على أكثر من 50 % من الأصوات في الجولة الأولى.

وتجمع الجولة الثانية المرشحين الحاصلين على المركزين الأول والثاني عن الدائرة المعنيّة، بشرط حصول كل منهما على 25 % من أصوات المسجلين في تلك الدائرة، وقد تشهد بعض الدوائر تنافس ثلاثة مرشحين على مقعد في الدور الثاني، وهو ما يُعرف بنظام "المثلثات".

وتستمر المدة النيابية للبرلمان الفرنسي 5 سنوات، وسيمكّن توزيع المقاعد في البرلمان الجديد من تحديد ملامح المشهد السياسي المقبل وتحالفاته، وبالتالي تحديد هوية رئيس الحكومة المقبل، إذ من المرجح أن تتجه فرنسا إلى "التعايش" بين المعسكر الرئاسي وأغلبية برلمانية من معسكر ثانٍ، يمينا أو يسارا.

أخبار متعلقة :