عشية الانتخابات.. 86% من الفرنسيين حسموا موقفهم مع هامش ضئيل متأرجح

محمد الرخا - دبي - السبت 29 يونيو 2024 04:10 مساءً - أظهر أحدث استطلاعات للرأي في فرنسا أن نسبة 86 % من الناخبين حسموا أمرهم بخصوص الطرف الذي سيصوتون له في الانتخابات المبكرة، التي تُجرى غدًا الأحد.

Advertisements

وبلغت أعلى نسبة للناخبين غير المترددين 94 % بالنسبة لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، و91 % لمؤيدي الجبهة الشعبية الجديدة، التي تضم ائتلافا من 4 أحزاب يسارية.

ووفق الاستطلاع، يأتي حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) في المقدمة، مع نوايا بالتصويت بحدود 35 %، مستفيدًا من العدد المتزايد من الأصوات التي تم كسبها من ناخبي حزب "الاسترداد" (يمين متطرف).

وحصلت الجبهة الشعبية الجديدة على 29.5 % من نوايا التصويت، متقدمة على الكتلة الرئاسية التي ستحصل على 19.5 % من الأصوات.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة مونبلييه، جان إيف دورماجين، لـ"الخليج الان"، إنه "لا توجد ديناميكية ملحوظة، ويتمسك الناخبون بثبات شديد بشأن نواياهم التصويتية، مع القليل من التردد والقليل من الخيارات الثانية"، وفق تعبيره.

وأضاف أنه "بالتالي فإن 86% من الناخبين الذين سيصوتون متأكدون من اختيارهم، مشيراً إلى أنه بالتوازي مع ذلك فإن مستوى المشاركة ارتفع قليلاً بنسبة 0.5% ليصل إلى 65%.

ورأى أستاذ العلوم السياسية الفرنسي أنه على ما يبدو أن الفرنسيين أكثر تحديدًا بشأن التصويت أو الامتناع عن التصويت، موضحاً أنه مع ذلك، يقول 14 % من الناخبين إنه لا يزال بإمكانهم "تغيير رأيهم".

وتابع أنه "بالنسبة إلى الناخبين المترددين، فنسبتهم أكبر لحزب الجمهوريين وحزب الاسترداد".

ووفق دورماجين، فإن "عدم اليقين الكبير الذي يكتنف هذه الانتخابات في هذه المرحلة هو تأثير الجولة الأولى على الناخبين، كيف سيكون رد فعل الناخبين على حقيقة أن نيل حزب التجمع الوطني وجوردان بارديلا أغلبية نسبية، أو حتى مطلقة، في متناول اليد؟".

ويتوقع استطلاع الرأي أن هؤلاء الناخبين "يميلون إلى التركيز بشكل أساسي على حزب التجمع الوطني، وهو ما يفسر أن ائتلاف الجمهوريين مع التجمع الوطني سيكون له بلا شك أكثر نسبة من الأصوات من تلك التي حققها في انتخابات البرلمان الأوروبي".