محمد الرخا - دبي - السبت 29 يونيو 2024 03:03 مساءً - بعد الإعلان عن افتتاح معبر أبو الزندين بشكل تجريبي لمدة يومين، ومرور 4 سيارات محملة بالقمح باتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية، هاجمت المعبر مجموعة من فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا، فحطمت المكان وأعادت إغلاق المعبر.
ويقع معبر أبو الزندين، غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث تسيطر فصائل معارضة مسلحة مدعومة من تركيا، ويربط المنطقة بمناطق سيطرة الحكومة السورية بالقرب من قرية الشماوية.
وأوردت صفحات وحسابات سورية معارضة شهادات من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، تفيد بأن مجموعة من العسكريين، تجمعوا عند دوار "السنتر" وسط مدينة الباب، ثم اتجهوا إلى معبر أبو الزندين ليغلقوه بعد الإعلان عن افتتاحه.
ويأتي افتتاح معبر أبو الزندين، بعد تفاهمات روسية تركية، يتوقع أن تطال معابر أخرى، لكن عدم القدرة على ضبط الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، قد يتسبب ببعض التأخير، وفقا لبعض التقارير.
وبحسب صفحات معارضة، فإن "الفعاليات المدنية في مدينة الباب، فرض عليها فتح المعبر في ضوء التفاهمات الروسية التركية، ولم يكن قادة الفصائل المسلحة راضين عنه بسبب تضررهم اقتصادياً".
وسيؤدي افتتاح معبر أبو الزندين، إلى إغلاق عدة معابر للتهريب، تستفيد منها المجموعات المسلحة في تلك المنطقة، منها معبر "السكريات"، الذي يستخدم لتهريب البضائع والبشر.
ولم تعلق المصادر الرسمية السورية على نبأ افتتاح المعبر، في حين تستمر اللقاءات الروسية التركية، ويضع قادة الفصائل المسلحة شروطاً من ضمنها سيطرتهم على المعابر المفتتحة، حتى لا يخسروا عائداتهم المالية.