محمد الرخا - دبي - الجمعة 28 يونيو 2024 01:10 مساءً - هيمنت الوعود على البرامج الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، ولكن بعضها وصل حد التعهد بمنح المدرس راتب وزير، ما أثار الجدل في البلاد.
وينتخب الموريتانيون رئيسهم المقبل، السبت، فيما يعدّ الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني الأوفر حظّاً للبقاء في منصبه.
ووُجّهت الدعوة إلى نحو 1,94 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار أحد المرشّحين السبعة، ليقود خلال السنوات السبع المقبلة بلدًا يُعَدّ ساحة استقرار نادرة في غرب أفريقيا ومنتجًا مستقبليًا للغاز.
وأطلق أربعة مرشحين حملاتهم في نواكشوط، بينهم ولد الغزواني (67 عامًا) الذي نظم تجمعًا في ملعب لكرة القدم بحضور آلاف من مناصريه.
وأطلق ثلاثة مرشحين آخرين حملاتهم الانتخابية في مدن مختلفة خارج العاصمة، بينهم الناشط في مجال حقوق الإنسان بيرام ولد الداه اعبيدي، الذي حل في المركز الثاني خلف الغزواني في انتخابات 2019.
ويخوض باقي المرشحين الانتخابات للمرة الأولى.
وعود
وبينما يعِدُ ولد الغزواني، بالحفاظ على الاستقرار في البلاد، انتشرت التعهدات بين المرشحين الآخرين.
وتعهد أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، بمنح المدرس "راتب وزير"، وإعطائه "مكانة لائقة.
وتعهد المرشح ذاته، برفع رواتب أفراد الجيش والأمن.
وتعهد ولد سيد المختار في حال فوزه في الرئاسة، بمنح المدرس راتب وزير وإعطاء المدرسين مكانتهم اللائقة.
وبدوره، تعهد مرشح آخر بعدم الكذب على الناخبين، لأنه طبيب.
وواجه مرشحون آخرون، اتهامات بعدم الواقعية في التعهدات التي تقدموا بها للموريتانيين.
وعلى أي حال، انتهت مرحلة الدعاية الانتخابية، يوم الخميس الماضي، بانتظار الاقتراع يوم السبت.