محمد الرخا - دبي - الخميس 27 يونيو 2024 09:03 مساءً - أبدى عدد من رؤساء دول العالم وزعماء سياسيين من مختلف المجموعات ردود فعل على محاولة الانقلاب التي قام بها القائد العام للجيش البوليفي، خوان زونيغا، ضد الرئيس الدستوري، لويس آرسي.
ووفق وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، دعا الرئيس المؤقت لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي "سيلاك" ورئيس هندوراس، زيومارا كاسترو، إلى اجتماع طارئ مع زعماء دول المنظمة الإقليمية لمواجهة التصرفات العسكرية في دولة أمريكا الجنوبية.
بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، البرتغالي أنطونيو غوتيريش، جميع البوليفيين، بما في ذلك القوات المسلحة، إلى حماية "النظام الدستوري" في أول رد فعل له بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
من جانبه، قال رئيس البرازيل، لويز دا سيلفا، عبر منصة "إكس": "إننا ندين أي شكل من أشكال الانقلاب في بوليفيا، ونؤكد من جديد التزامنا تجاه الشعب والديمقراطية في البلد الشقيق".
ومن واشنطن، أشار البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة "تراقب من كثب" الوضع في بوليفيا، وتحث على "الهدوء والاعتدال"، حسبما صرحت متحدثة باسم البيت الأبيض للوكالة في بيان مكتوب.
ورفض الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، الانقلاب العسكري في بوليفيا، داعيًا الشعب البوليفي إلى المقاومة الديمقراطية.
من جانبه، أعرب رئيس المكسيك، أندريس أوبرادور، عن رفضه للانقلاب وقدم دعمه لآرسي.
وفي أوروغواي، أصدر رئيس الدولة لويس بو، ووزارة خارجية الأوروغواي، بيانات أشارت إلى محاولات زعزعة الاستقرار الديمقراطي والمؤسسي التي حدثت في بوليفيا، وناشدوا احترام النظام الدستوري القائم بشكل شرعي.
كما أدان الاتحاد الأوروبي، من خلال ممثله الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أي محاولة للانقلاب، معربًا عن تضامنه مع الحكومة والشعب البوليفي.
ومن مدريد، أدان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، "بشدة" التحركات العسكرية في بوليفيا، مؤكدًا "دعمهم وتضامنهم" مع الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ودعا سانشيز، عبر منصة "إكس"، إلى "احترام الديمقراطية وسيادة القانون".
كما رحب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، بانسحاب الجيش الذي حاول تنفيذ انقلاب ضد حكومة لويس آرسي، مشيرًا إلى أن وقوع انقلاب عسكري آخر في بوليفيا سيكون بمثابة إهانة جديدة لأمريكا اللاتينية.