محمد الرخا - دبي - الخميس 27 يونيو 2024 05:21 مساءً - أثار تقارب تونس مع المعسكر الشرقي، مخاوف الاتحاد الأوروبي، الذي رأى ضرورة لتقييم الوضع وكيفية إدارة الشراكة مع تونس.
وردت سفارة تونس في بروكسل على تصريحات ممثل السياسة الخارجية الأوروبية، جوزيب بوريل، الذي أعرب فيها عن تلك مخاوف.
وبينت السفارة في بيان على حسابها على "فيسبوك"، أن تونس تدير علاقاتها مع جميع شركائها باستقلالية تامة، وتظل متمسّكة بشراكتها الراسخة مع الاتحاد الأوروبي.
وشددت السفارة على أنّ الحكومة التونسية ''تعبّر بشكل شرعي عن تطلّعات الشعب التونسي وتترجم إرادته السيادية''.
وكان جوزيب بوريل قد عبّر في تصريحات عن ''قلق'' الاتحاد الأوروبي من هذا التقارب مع هذه الدول، ودعا إلى تقييم هذا التقارب وتطوّره.
واعتبرت السفارة، أنّ ''تحامل'' بوريل (مشيرة إلى صفته كمسؤول سابق في مجمع صناعي)، لن يلطّخ الشراكة التونسية الأوروبية، وفق نصّ البيان.
وتناول بوريل خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، يوم الثلاثاء الماضي، أوضاع حقوق الإنسان في تونس، مشيرا إلى أن تونس تعد شريكا مهما للاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة.
وأشارت السفارة إلى أنّ تونس متمسكة بثوابت ومكتسبات علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والعمل الدائم على ملاءمة هذه العلاقة مع التحديات والتغييرات الجارية.