دون دموع.. كيف تقنع طفلك بالانتقال إلى سريره الخاص؟

محمد الرخا - دبي - الخميس 27 يونيو 2024 10:06 صباحاً - يجمع الخبراء على تجنب وضع طفلك في سريرك لأسباب تتعلق بالأمان. ومع ذلك، يشارك العديد من الأطفال آباءهم السرير نفسه لوقت طويل.

Advertisements

وبمجرد أن تجد نفسك في هذا الموقف، قد يكون من الصعب الخروج منه. فرغم رغبتك في الحصول على بعض الخصوصية أو الراحة، فمن المحتمل أن يكون طفلك سعيدًا جدًّا بمواصلة النوم إلى جانبك.

لكن، كيف يمكنك إقناع طفلك الصغير بالنوم في سريره وغرفته الخاصة، دون دموع؟

التهيئة والتحضير

تحدث عن التغيير مسبقًا لمساعدة طفلك على الاستعداد ذهنيًّا. وبالنسبة للأطفال الصغار الذين تزيد أعمارهم على عامين، أظهر لهم أنهم أصبحوا كبارًا الآن، وأنهم مستعدون لقضاء الليل في غُرَفهم وعلى أسرَّتهم .

ومن الجيد أيضًا الإشارة إلى أن الآباء يحتاجون إلى وقت بمفردهم. ولا تنسَ أن تساعد طفلك على الشعور بالثقة من خلال إخباره أنك تعلم أنه سيتمكن من النوم وحده بشكل جيد، وطمأنته بأنه سيعتاد على سريره وغرفته، حتى لو كان التغيير صعبًا في البداية.

الوقت المناسب

اختَر فترة تكون فيها الحياة هادئة نسبيًّا ولا تحدث أي تغييرات كبيرة أخرى مثل مولود جديد، أو مدرسة جديدة أو مقدم رعاية جديد، أو الفطام أو التدريب على استخدام الحمام. فقد يؤدي نقل طفلك إلى غرفة جديدة في الوقت نفسه الذي يتعامل فيه مع أحداث كبرى أخرى إلى شعوره بالإرهاق أو حتى بالخوف.

الالتزام

في حين أن أساليب التدريب على النوم يمكن أن تكون فعالة للأطفال الرضع، فمن المرجح أن يكون لدى طفلك وقت أسهل في التحول تدريجيًّا بدلًا من الانتقال من النوم المشترك إلى النوم في سريره الخاص وغرفته.

من المفهوم أن الانتقال من قضاء الليل كله بجوارك إلى قضاء الليل كله بمفردك بضربة واحدة سيكون أمرًا صعبًا للغاية.

لكن مهما كانت الخطة التي تقررها في النهاية، فإن المفتاح هو الالتزام بها. فإذا تراجعت أو غيرت مسارك من خلال السماح لطفلك بالعودة إلى سريرك لليلة أو ليلتين، فلن يؤدي ذلك إلا إلى إطالة الفترة الانتقالية ويجعل الأمر أكثر صعوبة على الجميع.

امنح طفلك بعض السيطرة

قد يكون طفلك الصغير أكثر استعدادًا للنوم في مكان جديد إذا كان قادرًا على جعل الغرفة تبدو وكأنها خاصة به، دعْه يختَر ملاءات وبطانيات سريره، وخصص له المكان لبعض الحيوانات المحشوة الأقرب إلى قلبه.