إسرائيل تضع خطة طوارئ اقتصادية استعدادا للحرب الشاملة

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 26 يونيو 2024 11:21 مساءً - ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأربعاء، أن الاستعداد الإسرائيلي لتوسيع الصراع في الشمال سيكون له تأثير في الساحة الاقتصادية.

Advertisements

يأتي ذلك في خضم تعامل الاقتصاد الإسرائيلي مع تبعات الحرب المُندلعة في قطاع غزة، منذ هجوم حركة "حماس" يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، باعتباره اقتصادًا في حالة طوارئ.

وأضافت الصحيفة: "إذا بدأت إسرائيل حربا شاملة في الشمال قريبًا، فهُناك تحديات إضافية وجوهرية ستضاف إلى النشاط الاقتصادي".

المواد الغذائية

وقالت إن وزارة الاقتصاد والصناعة نشرت خطتها الخاصة بحالة الطوارئ، التي تشمل العمل أثناء الحرب حتى تحت النار بموجب توجيهات قيادة الجبهة الداخلية؛ من أجل تزويد السكان في جميع أنحاء البلاد بالمواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية الأساسية في حالة الحاجة إليها، خاصة للمستوطنين الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم في حالة تبادل الصواريخ بين الجانبين.

أخبار ذات صلة

هل تنجح واشنطن في خفض "منسوب التوتر"بين إسرائيل و"حزب الله"؟

الصيدليات والاتصالات

وذكرت الصحيفة أنه "من الممكن أن نواجه مشكلة نقص القوى العاملة، كما حدث في بداية الحرب المشتعلة في قطاع غزة، فهُناك موظفون يخشون الحضور إلى الفرع بسبب القتال".

وتابعت: "لذلك يتطلب الأمر إبلاغ العملاء، إذ ستتأثر المصانع الخاصة، ويمكن أن يكون هُناك نقص فوري، كما توجد خطط طوارئ".

وذكرت وزارة الاتصالات أنه وفقًا للسيناريو المرجعي لهيئة الطوارئ الوطنية الإسرائيلية، فإن الحرب على الجبهة الشمالية يمكن أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي فترات طويلة، الأمر الذي قد يؤدي أيضًا إلى إتلاف هوائيات الهواتف المحمولة.

أخبار ذات صلة

خبير إستراتيجي يكشف التحدي الأكبر لنتنياهو في الحرب مع "حزب الله"

الوقود والنقود

وأشارت "يسرائيل هيوم" إلى أن "هُناك عدة تساؤلات إضافية تطرح فيما يتعلق بمصادر الطاقة في إسرائيل، واستمرارية الكهرباء، وخزانات الوقود، وإمكانية انقطاع طويل في تدفق المياه أو نقص النقد في أجهزة الصراف الآلي، وتعتمد الإجابات بالطبع على شدة الحرب واتساع نطاقها، ولكن أيضًا على جهوزية البنية التحتية".

وأردفت: "تعد مسألة انقطاع التيار الكهربي أحد أهم الأمور وأكثرها تعقيدًا التي يجب إنجازها في حال فتح جبهة شمالية؛ إذ تشكل الحرب في الشمال تحديًا كبيرًا جدًا لاقتصاد الطاقة الإسرائيلي، الذي يعمل أيضًا بقدرة عالية عندما يزداد الحمل على النظام".

وختمت: "نتذكر جميعًا حادث انقطاع التيار الكهربائي والأعطال التي وقعت قبل نحو عام ونصف العام؛ بسبب الضباب، وفي حالة الحرب، قد يتم تعطيل منصات الغاز لحمايتها من الهجوم، وقد تكون محطات الطاقة أيضًا هدفًا لهجمات حزب الله".