استفزَّت جماهير إيطاليا.. نهاية حزينة لحسناء كرواتيا في "يورو 2024"

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 26 يونيو 2024 02:26 مساءً - إذا رأيت صورتها فلا بد أنك تعرفها لو كنت من عشاق كرة القدم، إيفانا نول العارضة الكرواتية التي اشتهرت قبل نحو 10 سنوات في كأس العالم في البرازيل 2014.

Advertisements

لا تمر نول بأفضل أحوالها مؤخرًا بعد خروج منتخب بلادها من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" المقامة حاليًّا في ألمانيا.

فقد ظهرت في حالة كبيرة من الحزن بعد هدف المنتخب الإيطالي المتأخر في شباك منتخب بلادها، وهو الهدف الذي أخذ كتيبة لوكا مودريتش من الصعود للدور القادم في المركز الثاني إلى مغادرة البطولة من بابها، وترك العارضة الشهيرة في حالة كبيرة من الحزن.

استفزاز نول لجماهير إيطاليا

قبل المباراة بساعات ظهرت نول وهي في ألمانيا تقوم بأكل طبق من المعكرونة، أحد أشهر الأطباق في إيطاليا كنوع من السخرية من الخصم قبل المواجهة.

نول واجهت غضبًا كبيرًا من جماهير إيطاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدمها بكثافة، لكنها لم تهتم وأكملت يومها وتواجدت في الملعب مع جموع مشجعي كرواتيا لدعم منتخب بلادها.

ونشرت نول عدة مقاطع فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل المختلفة من داخل الملعب لها قبل المباراة وأثناءها وحتى بعدها.

مثيرة للجدل دائمًا

تعد نول من أبرز العلامات على قدوم البطولات الكبرى، سواء كأس أمم أوروبية أو كأس عالم، فهي دائمة الظهور في تلك المحافل.

أول ظهور لنول كما أوضحنا كان في 2014 وكان عمرها وقتذاك 21 عامًا فقط، لكن شهرتها الكبرى جاءت من خلال كأس العالم 2018، حيث وصل المنتخب الكرواتي إلى المباراة النهائية، إذ وعدت بالخروج إلى الشوارع عارية حال حقق الكروات اللقب، لكن كان لكيليان مبابي ونجوم فرنسا رأيٌ آخر آنذاك.

استفزاز الإيطاليين ليس الأول

نول اعتادت على جني الشهرة من استفزاز الخصوم، فقد قامت بإيماءات وإشارات عديدة تجاه جماهير منتخب البرازيل في 2018 أثارت حولها الكثير من الجدل.

حتى في قطر 2022 وعندما أرادت الاحتفال بوصولها إلى مليون متابع عبر منصة "إنستغرام" نشرت صورًا لرجال قد تركوا المباراة قائمة وبدؤوا في تصويرها عقب أن ظهرت في المدرجات.

وبعد نهائي تلك النسخة الأخيرة من كأس العالم كانت جماهير الأرجنتين وليونيل ميسي ضمن ضحايا الاستفزازات الخاصة بها، حيث أكدت أن ليونيل لم يستحق لقب الأفضل في البطولة بل كيليان مبابي.

مؤخرًا انضم غاريث ساوثغيت لهؤلاء الضحايا بعدما فرضت رأيها الفني عليه، مؤكدة أنه أخطأ باستبعاد جاك غريليش من حساباته.