محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 25 يونيو 2024 06:03 صباحاً - استقرت أسعار النفط ولم يطرأ تغيير يذكر عليها، اليوم الثلاثاء، إذ بددت المخاوف حيال توقعات التعافي الاقتصادي في الصين أثر المخاوف بشأن الإمدادات.
ونجمت تلك المخاوف بشأن الإمدادات عن التوتر في الشرق الأوسط والهجمات الأوكرانية على مصافي تكرير روسية، وفق "رويترز".
وبحلول الساعة 0015 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس/آب 7 سنتات، بما يعادل 0.08%، إلى 86.06 دولار للبرميل، قبيل انتهاء أجل العقد في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وصعد عقد سبتمبر/أيلول الأكثر تداولا 8 سنتات، أو 0.09%، إلى 85.23 دولار.
وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي 11 سنتاً، بما يعادل 0.13%، إلى 81.74 دولار للبرميل، وارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 3% الأسبوع الماضي، ليحققا مكاسب لأسبوعين متتاليين.
لكن تزايدت المخاوف منذ ذلك الحين حيال آفاق التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويواجه تجار التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، مستقبلاً مليئاً بالتحدي على المدى القريب، بعد مهرجان للتسوق عبر الإنترنت في منتصف العام جاء مخيباً للآمال.
ويتردد المستهلكون في الصين، في الإنفاق وسط مخاوف على ثرواتهم الشخصية يغذيها تراجع قطاع العقارات وتوقف نمو الأجور وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.
ويهدد ذلك كله تحقيق الصين هدف النمو الاقتصادي المعلن وهو "حوالي 5%" هذا العام.
وفي الولايات المتحدة، قالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو، الاثنين، إنها لا تعتقد أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يثق صناع السياسة في أن التضخم يتجه نحو 2%.
ومن شأن تأخير خفض أسعار الفائدة أن يبقي تكلفة الاقتراض مرتفعة لفترة أطول، مما قد يقلص النشاط الاقتصادي ويضر بالطلب على النفط.