25 يونيو 2024, 2:24 ص
بينما يستعد دونالد ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تنشغل وسائل الإعلام بتكهنات حول هوية نائبه المحتمل.. و في مقدمة الأسماء المطروحة يأتي دوغ بورغوم حاكم ولاية داكوتا الشمالية كشخصية بارزة قد تكون نائب الرئيس القادم.
دوغ بورغوم ليس سياسي عادي بل هو أحد أغنى حكام الولايات المتحدة حيث تُقدّر ثروته بأكثر من 100 مليون دولار..
بدأ ب رحلته إلى الثراء من خلال تأسيس شركة "غريت بلينز سوفتوير" عام 1983 بمبلغ 250 ألف دولار، والتي باعها لاحقًا لشركة مايكروسوفت عام 2001، حيث شغل بعدها منصبًا تنفيذيًا فيها.
كمحافظ متشدد .. لدى بورغوم سجل حافل في السياسات المحافظة أبرزها فرض حظر شبه كامل على عمليات الإجهاض في ولايته، متوافقًا تمامًا مع مواقف الرئيس السابق ترامب وحالياً وهو في سن 67 يخدم بورغوم فترته الثانية كحاكم لولاية داكوتا الشمالية، الولاية المعروفة بولائها العميق للحزب الجمهوري.
ما يميز بورغوم عن غيره ليس فقط ثروته الطائلة، بل أيضًا علاقاته الواسعة في مجتمع التكنولوجيا وصناعة النفط والغاز.. هذه الشبكة القوية تجعل منه خيارًا جذابًا لترامب، حيث يمكن أن توفر دعماً ماليًا كبيرًا للحملة الانتخابية.
بالرغم من أن بورغوم لم ينجح في محاولته السابقة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية، والتي استثمر فيها 14 مليون دولار من أمواله الخاصة، إلا أنه أثبت استعداده لتوظيف ثروته في سبيل تحقيق أهدافه السياسية.
في تصريحاته الأخيرة أكد بورغوم على قدرة ترامب على الفوز بمفرده، مشددًا على أهمية التركيز على القضايا الأساسية بدلاً من الشخصيات.
ووفقًا لمصادر مطلعة يُعتبر بورغوم خيارًا آمنًا لجذب الناخبين المعتدلين، مما يعزز من فرصه ليكون نائب الرئيس المحتمل في حال فوز ترامب.