إيران.. العقوبات الغربية تلقي ظلالها على حملات الانتخابات الرئاسية

محمد الرخا - دبي - الاثنين 24 يونيو 2024 05:17 مساءً - تشكّل العلاقة مع الغرب قضية محورية فرضت نفسها على حملة الانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في إيران في الـ28 من حزيران/يونيو، وذلك على خلفية الركود الاقتصادي الناجم عن العقوبات الأمريكية الصارمة المفروضة على البلاد.

Advertisements

وبحسب وكالة "فرانس برس"، يجعل بعض المرشّحين الستة من رفع هذه العقوبات أولوية في حال انتُخبوا، في وقت تسعى فيه الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى تشديدها، معلّلة ذلك بمواصلة طهران برنامجها النووي ودعمها لحركة حماس في الحرب مع إسرائيل ولروسيا في الحرب على أوكرانيا وبـ"انتهاكها" حقوق الإنسان.

وكان الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني أشار مؤخرًا إلى أنّ العقوبات تكلّف البلاد "100 مليار دولار سنويًّا، بشكل مباشر أو غير مباشر".

وفي الإطار ذاته، قال المرشّح الإصلاحي للرئاسة مسعود بزشكيان "إذا تمكنّا من رفع العقوبات، يمكن للإيرانيين أن يعيشوا بشكل مريح".

ويواجه الإيرانيون، البالغ عددهم 85 مليون نسمة، تضخّمًا مرتفعًا للغاية يصل إلى 40 في المئة، ومعدّلات بطالة مرتفعة وانخفاضًا قياسيًّا في قيمة الريال، مقارنة بالدولار.

أخبار متعلقة :