"المياه".. عنوان منافسة جديدة بين بايدن وترامب لكسب الناخبين

محمد الرخا - دبي - الاثنين 24 يونيو 2024 04:14 مساءً - فرضت وكالة حماية البيئة (EPA) التابعة للرئيس جو بايدن قيودًا جديدة على مستويات كيميائية في مياه الشرب لضمان حصول كل شخص في البلاد على مياه شرب آمنة خالية من المستويات الخطيرة من "المواد الكيميائية المسببة للسرطان".

Advertisements

ومع ذلك، فقد أثيرت مخاوف من أنه إذا أعيد انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، فقد تتراجع إدارته عن سياسات وكالة حماية البيئة التي تستهدف التلوث وتغير المناخ.

وبحسب مجلة "نيوزويك"، يخشى أنصار البيئة والديمقراطيون من أن تتراجع إدارة ترامب عن العديد من القواعد البيئية التي وضعتها وكالة حماية البيئة في عهد بايدن إن لم يكن كلها.

ويعتقد نائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية في مجموعة العمل البيئية، سكوت فابر، أن هذا سيشمل اللوائح الجديدة الخاصة بالمركبات الكيميائية الداخلة بمياه الشرب؛ ما يمنح الناخبين خيارًا واضحًا بين المياه النظيفة أو المياه الأكثر تلوثًا.

من جهة أخرى، يختلف أندرو ويلر، الذي شغل منصب مدير وكالة حماية البيئة في عهد ترامب، مع هذه المخاوف.

ويذكر للمجلة أنه في حين أنه قد تتم إعادة النظر في بعض التفاصيل في ظل إدارة ترامب، إلا أن وكالة حماية البيئة التي كان يشغلها كانت تؤيد بشكل عام لوائح PFAS. ويدعي أن خطة العمل التي تنفذها إدارة بايدن بدأت في ظل إدارته.

تاريخيًّا، وفق ما تورد المجلة الأمريكية، أنه في عام 2019، كشفت إدارة ترامب النقاب عن خطة عمل PFAS، الهادفة إلى تقييم الحاجة إلى مستويات الاحتواء القصوى، واقتراح تصنيف المواد الكيميائية على أنها "خطرة"، مع وضع توصيات لتنظيف المياه الجوفية.

وقبل مغادرته منصبه مباشرة، قررت وكالة حماية البيئة في عهد ترامب أن بعض المواد الكيميائية من السلفونات المشبعة بالفلوروالثينيل المتعددة الفلور والفلوروالثينيل تحتاج إلى تنظيم في مياه الشرب.

ومع ذلك، لا يزال فابر غير مقتنع، ويستشهد بمشروع مؤسسة التراث "مشروع 2025"، الذي يدعو إلى إجراء إصلاحات على أنشطة وكالة حماية البيئة في ظل إدارة جمهورية جديدة.

تقترح الوثيقة مراجعة لوائح تنظيف المياه الجوفية، وإعادة النظر في تصنيف المواد الكيميائية PFAS على أنها "مواد خطرة"، وتجنب الاستثناءات لإجراءات وكالة حماية البيئة في توجيهات التجميد التنظيمي.