محمد الرخا - دبي - الاثنين 24 يونيو 2024 11:17 صباحاً - التتويج الأغلى على المستوى الفردي في مسيرة أي لاعب هو حصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم.
دعك من مناوشات البعض بشأن لقب أكثر من سجل الأهداف أو من صنعها أو من قدم تمريرات مفتاحية، فكلها في النهاية جزء من كل فيما يتعلق بجائزة الأفضل.
وأسألوا كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عما كان يتمحور صراع الثنائي معًا في السنوات الماضية.
لذلك لن يكون هناك تقدير أفضل للاعب مثل فينيسيوس جونيور عما قدمه على مدار موسم مع ريال مدريد من الحصول على الكرة الذهبية، لكن لا تزال هناك خطوة أخيرة للنجم البرازيلي لحصد اللقب.
فينيسيوس جونيورمنصة X
مستويات طيبة وتأثير خرافي
لا يختلف اثنان أن فينيسيوس جونيور هو أحد أبرز عناصر فريق ريال مدريد المتوج بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا عن الموسم المنصرم.
صحيح فينيسيوس لم يكن هداف الفريق، لكنه كان من أكثر اللاعبين المؤثرين في النتائج، فقط أخرجه من التشكيلة وشاهد كيف يكون حال الملكي.
النجم البرازيلي إلى جوار جود بيلينغهام كتبا التاريخ معًا ونجحا في إعادة ريال مدريد إلى منصات التتويج بعد عام سيطر فيه برشلونة محليًا ومانشستر سيتي أوروبيًا، لهذا كانت العودة بهذه الصورة مهمة، ولهذا يجب أن يتم تقدير فينيسيوس جونيور بشكل أفضل.
فينيسيوس جونيورمنصة X
جائزة منتظرة
ذلك التقدير الذي ينتظره فينيسيوس حصل على الكثير منه بالفعل من قبل جماهير ريال مدريد في "سانتياغو برنابيو" وميادين العاصمة مدريد في احتفالات الفريق الدوري ودوري أبطال أوروبا.
لكن التقدير الأغلى سيكون الحصول على جائزة لطالما تصارع عليها الكبار، ولا يوجد من هو أفضل منه لها في الوقت الحالي.
بعضهم قد يجادل بشأن أحقية بيلينغهام للكرة الذهبية، أو كيليان مبابي، أو حتى إرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، في رواية أخرى، لكن الواقع يقول إن فينيسيوس كان أفضل منهم جميعًا وبفارق واضح.
هذا بالإضافة إلى أدواره المجتمعية خارج الملعب، والتي دومًا ما لعبت دورًا كبيرًا في حسم الفائز بالجائزة المرموقة التي تصارع عليها كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي فيما بينهما لسنوات.
أخبار ذات صلة
شرط أخير لفينيسوس جونيور قبل حصد الكرة الذهبية
خطوة أخيرة نحو الجائزة
لا يمكن لأحد أن يدعي أن المنتخب البرازيلي طريقه مفروش بالورود في بطولة كوبا أمريكا نحو الحصول على اللقب الذي يحمله في الوقت الحالي المنتخب الأرجنتيني.
بل على النقيض، من الممكن اعتبار مشوار المنتخب البرازيلي هو الأصعب بين أقرانه المنتخب الأرجنتيني والمكسيكي مثلًا والأوروغوياني.
مجموعة البرازيل هي المجموعة الوحيدة التي لا تضم أي فريق من الأمريكتين الضعيفة مثل بنما وجاميكا وحتى بيرو وكندا على مستويات أقل.
سكيون على فينيسيوس جونيور أن يتخطى مع البرازيل صعاب كولومبيا وباراغواي وكوستاريكا حتى تتصدر السامبا مجموعتها وتصل إلى دور ربع النهائي في مواجهة سهلة نسبيًا.
الأمر لا يبدو سهلًا في وجود منتخب مثل الولايات المتحدة يطمح لتحقيق إنجاز قبل تنظيم كأس العالم 2026 وفي وجود البطل الحالي للبطولة ولكأس العالم المنتخب الأرجنتيني، لكن تحقيق اللقب في نهاية المطاف يضمن لفينيسيوس الكرة الذهبية دون أدنى جدال حول أحقية أي لاعب آخر حتى جود بيلينجهام ولو حقق اليورو لإنجلترا.
أخبار متعلقة :