ما خطورة انخفاض السائل الأمنيوسي أثناء الحمل؟

محمد الرخا - دبي - الاثنين 24 يونيو 2024 09:03 صباحاً - يثير انخفاض السائل الأمنيوسي أو السلوي حول الجنين في الرحم خلال فترة الحمل، بعض المخاوف الصحية لدى الأم، لكن الأطباء يؤكدون أن هذه الحالة قد لا تسبب دائما مضاعفات خطيرة.

Advertisements

وفي تقرير لمجلة Parents، عرف خبراء في مجال الصحة أهمية السائل الأمنيوسي، وأعراضه، وخطورة انخفاضه.

لماذا يسبب قلة السائل السلوي القلق؟

يقول الأطباء إن انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي يمنعه من تحقيق أغراضه، التي تشمل:

حماية الجنين من الالتهابات

حماية الجنين من الضغوط والضربات الخارجية

مساعدة الجنين على تطوير الجهاز التنفسي والهضمي

تنظيم درجة حرارة جسم الجنين

منع ضغط الحبل السري

ويشير الأطباء إلى أن كمية السائل الأمنيوسي في الرحم تتغير خلال مراحل الحمل، إذ يزداد بشكل مطرد مع نمو الجنين، ليصل إلى حجم الذروة عند حوالي 34 إلى 36 أسبوعًا من الحمل. وعند هذه النقطة، يبدأ في الاستقرار، ويتناقص ببطء مع اقتراب موعد الولادة.

ما الذي يسبب انخفاض السائل الأمنيوسي؟

في المرحلة المبكرة من الحمل، عادة ما يرتبط انخفاض السائل الأمنيوسي بمشكلة صحية لدى الأم الحامل أو الجنين، كتشوهات الكلى الجنينية، ومشاكل المشيمة، وبعض الأدوية، وتقييد نمو الجنين.

ما خطورة انخفاض السائل الأمنيوسي؟

يقول الأطباء "مهما كان سبب انخفاض السائل الأمنيوسي، فيجب أن يؤخذ على محمل الجد، حيث يتطلب مراقبة دقيقة، وأحيانا في حالات متقدمة قد يستدعي مكوث الأم في المستشفى تحت المراقبة خصوصا في المرحلة النهائية من الحمل".

أعراض انخفاض السائل الأمنيوسي

يقول الأطباء إن أحد أعراض انخفاض السائل الأمنيوسي هو انخفاض حركة الجنين، وعادةً ما تكون العلامة الأولى التي يتم ملاحظتها.

ويوضحون: "عندما تكون هناك كمية أقل من السوائل، فإن ذلك يحد من المساحة التي يمكن أن يتحرك فيها الجنين".

وهناك علامة أخرى محتملة لانخفاض السائل الأمنيوسي وهي أن حجم الرحم يكون أصغر من المتوقع وفقًا لمدى طول المرأة، والعلامة الثالثة هي تسرب السوائل من المهبل.

ومع ذلك، فإن بعض الأمهات الحوامل لا يعانين من أي أعراض واضحة، بل يكتشف الطبيب الحالة من خلال الفحوصات الدورية.