بعد هجوم القرم.. مسؤول روسي يشبّه السلطات الأمريكية بـ "نظام بانديرا"

محمد الرخا - دبي - الاثنين 24 يونيو 2024 03:03 صباحاً - شبّه دميتري ميدفيديف نائب رئيس "نائب رئيس مجلس الأمن الروسي"، الأحد، السلطات الأمريكية بما أسماه "نظام بانديرا" والمتعصبين المتطرفين في أوكرانيا.

Advertisements

وكان ميدفيديف يعلق على في منشور عبر تيليغرام على هجوم شنته أوكرانيا على مدينة "سيفاستوبول" في شبه جزيرة القرم، بصواريخ "أتاكمز" أمريكية الصنع.

وكتب ميدفيديف: "كل ما حدث لم يكن عملاً عسكرياً، بل هجوماً إرهابياً حقيراً وخسيساً ضد شعبنا، تم ارتكابه في عطلة أرثوذكسية مثل المذبحة التي ارتكبها المتطرفون في داغستان".

وقال المسوؤول الروسي في تدوينته: "لذلك، الآن جميعهم، السلطات الأمريكية، ونظام بانديرا والمتعصبون المجانين لا فرق بينهم بالنسبة لنا".

وأضاف: "الأوغاد في أمريكا يزودون أنصار بانديرا بصواريخ عنقودية ويساعدونهم على توجيهها إلى الهدف، والأوغاد في كييف يختارون شاطئاً به مدنيون مسالمون كهدف ويضغطون على الزر".

ما هو "نظام بانديرا"؟

يذكر أن "نظام بانديرا" ينسب إلى ستيبان بانديرا أحد أبرز قادة "حركة التحرر الوطني" التي ضمت قوميين مناهضين للنفوذ البولندي في غرب أوكرانيا.

وكان ذلك قبل أن تتحول "حركة التحرر الوطني" إلى مناهضة الاتحاد السوفييتي واعتباره "احتلاًلاً"، وقبل أن تنادي باستقلال أوكرانيا.

وحظر الاتحاد السوفييتي الحركة وحاربها واتهمها بالتحالف مع ألمانيا النازية ضده والخيانة، قبل أن يغتال بانديرا في ميونخ بألمانيا.

وبعد الحكم البرتقالي، في الفترة ما بين 2010 ونهاية 2013، نزع نظام الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش صفة "البطل" عن بانديرا، لتهدئة غضب موسكو، وريثة الاتحاد السوفياتي.

أخبار متعلقة :