محمد الرخا - دبي - السبت 22 يونيو 2024 09:03 صباحاً - أمرت جهات التحقيق في مصر بالتحفظ على شقيق الطالبة جنى، التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من الطابق العاشر، بعد أيام من خطفها من قبل والدها وشقيقيها.
ووجهت النيابة لشقيق الطالبة جنا تهماً بترويعها والتسبب بقتلها، في حين صرحت بدفن جثمان الطالبة، وتسليمه لأسرتها.
وكان محامي الطفلة جنى قد صرح بأن شقيقها قد يكون وراء إلقائها من شرفة المنزل، مشيرا إلى أن والد جنى ووالدتها منفصلان منذ 10 سنوات، ولهما من الأبناء ولدان، عدا جنى.
وأوضح المحامي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن شقيقي الطالبة كانا يعيشان مع والدهما، بينما كانت تعيش هي مع والدتها، لافتًا إلى وجود خلافات بشأن حضانة الطفلة جنى، إذ كانت الأم تتمسك بابنتها.
وأشار إلى أنه في صباح أول أيام عيد الأضحى، وفي أثناء ذهاب جنى لصلاة العيد، سجلت كاميرات المراقبة الموجودة في محيط منزل والدتها قيام الأب وولديه باختطاف جنى بطريقة همجية من أمام المنزل.
ولفت إلى أن "بواب العمارة حاول إنقاذ الفتاة من أيديهم إلا أنه لم يستطع؛ إذ وضعوا الفتاة في سيارة وفرّوا بها مسرعين"، بحسب قوله.
وأضاف المحامي: "تواصل الأب مع طليقته وطلب منها 400 ألف جنيه، حتى يعيد جنى إليها، معللًا ذلك بمروره بضائقة مالية، إلا أنها رفضت ذلك، فأسمعوها استغاثات ابنتها حتى تنصاع لطلب الأب، إلا أنها لم توافق وتركت الابنة مع والدها وأشقائها".
وأردف: "تلقت الأم اتصالًا قبل يومين من الأب يخبرها بأن جنى ألقت نفسها من شرفة المنزل؛ مما أدى إلى وفاتها، لكن الأم شككت في هذه الرواية؛ لوجود علامات على وجه شقيقها الأصغر تدل على آثار مقاومة، تبين أنها تعود إلى مقاومة جنى في أثناء الاعتداء عليها من قبله".
أخبار متعلقة :