21 يونيو 2024, 12:29 م
في جديد حرب ميليشيا الحوثي بالبحر الأحمر، أسلوب من نوع خاص حذرت منه الحكومة اليمنية، يتمثل باستخدام الحوثيين قوارب صيد مفخخة، على متنها مجسمات على هيئة بشر، وذلك في هجماتها الأخيرة على السفن التجارية.
وزير الثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، أكد في منشور له على "إكس"، أن استخدام الحوثيين لقوارب صيد مفخخة، وعلى متنها مجسمات دمى على شكل صيادين، خطة أدت لغرق سفينة مملوكة لليونان في الآونة الأخيرة وفقدان أحد طاقمها، فضلًا عن تأثر الواقع السمكي في البلاد، إذ إن نحو 300 ألف شخص من أبناء محافظة الحديدة اليمنية يعملون في مهنة الصيد، وعلى عاتقهم إعالة ما يقارب مليوني شخص، كما أن 60% من الصيادين فقدوا أعمالهم وخسروا مصادر رزقهم، جراء عسكرة ميليشيا الحوثي للسواحل والجزر الخاضعة لسيطرتها.
وبعيدًا عن الصواريخ والأسلحة الحوثية الثقيلة نوعًا ما، فإن التكتيكات القتالية للحوثيين تأخذ منحى جديدًا، إذ إن المسيرات كانت ولا تزال سلاحًا حوثيًا يظهر بين الفينة والأخرى على الرغم من إسقاط أمريكيا لعدد منها، ولكن فكرة الزوارق المفخخة التي ظهرت قبل أشهر، وتحديدًا حينما استحدث الحوثيون قناتي مياه في البحر الأحمر إلى الجنوب من محافظة الحديدة لاستخدامها في مهاجمة السفن بزوارق مفخخة، قد تصبح سلاح الحوثيين الجديد والحيلة الأقل تكلفة.