الدولار يرتفع.. وتباين مواقف البنوك المركزية بشأن الفائدة

محمد الرخا - دبي - الجمعة 21 يونيو 2024 12:03 مساءً - ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى خلال 8 أسابيع فوق 159 ينًا، وتماسك قرب أعلى مستوى خلال 5 أسابيع أمام الجنيه الإسترليني الجمعة.

Advertisements

ويأتي ذلك، وسط تناقض بين النهج المتريث الذي يتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن الفائدة وبين مواقف بنوك أخرى تميل لخفضها.

وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من 6 عملات رئيسة 0.41%، الليلة الماضية، ماحيًا انخفاضات الأسبوع، بعد الخفض الثاني على التوالي لسعر الفائدة من جانب البنك الوطني السويسري، وتلميحات من بنك إنجلترا حول اتجاه للخفض، في أغسطس/آب.

وفي الوقت نفسه، ظل الين في موقف دفاعي بعد قرار بنك اليابان، الأسبوع الماضي، بالإحجام عن تخفيض برنامج شراء السندات حتى اجتماعه في يوليو/تموز.

وأنفق بنك اليابان، بناءً على طلب من وزارة المالية اليابانية، نحو 9.8 تريليون ين (61.64 مليار دولار) لانتشال العملة من أدنى مستوى لها منذ 34 عامًا عند 160.245 للدولار، والذي بلغته في 29 أبريل/نيسان.

ولهذا السبب، أضافت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، اليابان إلى قائمة الدول التي تراقبها بحثًا عن تصنيف محتمل كدولة تتلاعب بالعملة.

والصين من بين الدول الأخرى في القائمة.

وتراجع الدولار في أحدث التعاملات 0.04% إلى 158.875 ين، بعد أن ارتفع، في وقت سابق، إلى 159.12 ين.

واستقر الدولار عند 0.8909 فرنك سويسري، بعد ارتفاعه 0.78% الليلة الماضية.

وتراجع مؤشر الدولار 0.09% إلى 105.54 متجها لإنهاء الأسبوع على استقرار، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب.

وكسب الجنيه الإسترليني 0.05% إلى 1.26635 دولار، بالقرب من مستوى 1.2655 دولار المنخفض الذي سجله، أمس الخميس، والذي لم يصل إليه منذ 17 مايو/أيار.

وأبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير لكن بعض صنّاع السياسة قالوا إن قرار عدم التخفيض كان "متوازنًا بشكل جيد".

وصعد اليورو 0.17% إلى 1.07198 دولار، ليعوض جزءًا من تراجعه 0.39 %، أمس الخميس. وبدأ البنك المركزي الأوروبي دورة خفض أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر.

وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير في اجتماعه في يونيو/ حزيران، وقلص توقعات سابقة لثلاثة تخفيضات بواقع 25 نقطة أساس لكل منها إلى خفض واحد فقط، وذلك رغم تباطؤ التضخم، وتراجع قوة سوق العمل.

أخبار متعلقة :