محمد الرخا - دبي - الجمعة 21 يونيو 2024 10:06 صباحاً - قال طبيب إسرائيلي، عالج زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار، إن الأخير "مستعد للتضحية حتى بمئة ألف فلسطيني من أجل ضمان بقاء حكمه في غزة".
جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية مع طبيب الأسنان الإسرائيلي يوفال بيتون، الذي التحق بالمخابرات الإسرائيلية قبل سنوات، وأمضى مئات الساعات في التحدث إلى "السنوار" خلال فترة حبسه في سجن نفحة الإسرائيلي.
وزعم بيتون أنه ما إن علم بهجوم السابع من أكتوبر حتى عرف على الفور أن "السنوار" يقف خلفه.
وقال: "عرفته منذ العام 1996، وأنقذت حياته من خلال المساعدة بتشخيص ورم في المخ كان يعاني منه... شخّصت إصابته بجلطة دماغية، وقررت مع الطبيب العام نقله إلى المستشفى... ما أنقذ حياته حينها".
وأشار إلى أن "السنوار" بعد شفائه، أخبره بأنه مدين له بحياته، مضيفًا أنه كرر تلك التصريحات عندما أطلق سراحه في صفقة تبادل للأسرى العام 2011.
واستدرك الطبيب بالقول إن السنوار "ردَّ الجميل عبر قتل ابن أخي يوم السابع من أكتوبر".
وحول شخصية السنوار، قال بيتون إنه مهتم بشكل أساس بالبقاء في السلطة، وهو "مستعد للتضحية بحياة مسلحي الحركة وقادتها فضلاً عن المدنيين ثمنًا لبقائه"، مؤكداً "إنه لا يهتم".
وأضاف: "إنه يدير المفاوضات من داخل القطاع، وما زال يسيطر على المناطق التي يخليها الجيش الإسرائيلي في غزة، ويسيطر أيضًا على المساعدات الإنسانية، وبالتالي يشعر بالقوة، لذا لن يوقع اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن ما لم يقم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب وإنهاء الحرب".
وانتقد بيتون عدم سعي الحكومة الإسرائيلية إلى البحث عن بديل لحماس من أجل تولي السلطة في القطاع بعد انتهاء الحرب، معتبرًا أنها ترتكب خطأ.
أخبار متعلقة :